قالت دراسة نشرت في مجلة Endocrinology and Metabolism، ان ممارسة اليوغا بانتظام يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، ويمكن أن تكون فعالة في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
ونقدم لك أفضل التمارين:
كابالاباتي
تساعد تقنية التنفس المستخدمة في هذه الممارسة في تنشيط البنكرياس؛ مما يسهل تنظيم إنتاج الأنسولين في الجسم.
فاكراسانا
يُعرف هذا التمرين باسم الوضع الملتوي، فهو يساعد في تدليك الأعضاء الداخلية، وهذا بدوره يمكن أن يسهل إنتاج الأنسولين بشكل أفضل لدى مرضى السكر، علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد هذا الوضع أيضا مريض السكر على إنقاص الوزن؛ وهو أمر ضروري لإدارة مستويات السكر في الدم.
سوبتا ماتسيندراسانا
تساعد هذه الممارسة التي تقوم فيها بالاستلقاء مع التواء العمود الفقري على تحسين حركة العمود الفقري، والمساعدة في الهضم.
وممارسة التواء العمود الفقري مع الضغط على أعضاء البطن، تؤدي إلى تحسين أداء البنكرياس ونظام الغدد الصماء، التي بدورها تشكل خطوة هامة في إدارة مرض السكري.
أردا ماتسيندراسانا
عندما يتعلق الأمر بإدارة مرض السكري، فهذه واحدة من أكثر الأوضاع فعالية. يساعدنا هذا الوضع في تحسين وظائف الأعضاء المختلفة، بما في ذلك الكبد والبنكرياس والطحال، وهذا يسهل إنتاج الأنسولين بشكل أفضل في الجسم، علاوة على ذلك، تساعد هذه الوضعية في تحسين الهضم وإزالة السموم من الجسم.
الانحناء الأمامي
تساعد تقنية الانحناء الأمامي في وضع الجلوس على تحسين أداء الجهاز الكلوي والبنكرياس؛ مما يساعد هذا في الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.
سوريا ناماسكار
الاستمرار في ممارسة يوغا سوريا ناماسكار أو تحية الشمس كما يطلق عليها، يساعد على إدارة مرض السكري، علاوة على ذلك، فهي تعزز تدفق الدم إلى البنكرياس؛ مما يسهل إنتاج الأنسولين في الجسم.
باداهاستاسانا
يُعرف هذا الوضع باسم وضع اليد تحت القدم، وهو يساعد في تحفيز الأعضاء في منطقة البطن مثل الكبد والبنكرياس والكلى، علاوة على ذلك، فهو يساعد في تقوية وتعزيز الأداء السليم لهذه الأعضاء.
الكاتب: 
هاشتاغ: 
