ألزمت جائحة كورونا الكثيرين بالبقاء في منازلهم وقايةً من العدوى، وهو ما زاد في عزلتهم الذاتية وقلل نشاطهم وأضعف لياقتهم البدنية.
وأكد الطبيب أندريه كابيتشكين، الأخصائي في طب العلاج اليدوي، أن المشد العضلي للجسم يضعف خلال فترة العزلة الذاتية، داعيا إلى استعادة اللياقة البدنية بصورة صحيحة.
وقال كابيتشكين “لقد انهار خلال شهرين من العزلة الذاتية، مشد عضلاتنا الذي يسند العمود الفقري والمفاصل”.
وأضاف أن البقاء في البيت خلال فترة طويلة يؤدي حتما إلى ضعف عضلات الجسم، وهذه حقيقة يجب أخذها في الاعتبار، حيث بعد انتهاء فترة العزلة الذاتية يجب الاهتمام بالحالة الصحية.
وأكد على وجوب تطوير النشاط البدني تدريجيا ورويدا رويدا، والبدء بالمشي.
وقال “يجب أن نزيد النشاط البدني بهدوء وتدريجيا، وهذا يعني وجوب البدء بالمشي وتمارين التنفس، وأن يتطور المشي من 7 إلى 10 كيلومترات في اليوم أو مشي 10 آلاف خطوة يوميا، وتتمّ زيادة الثقل على العضلات تدريجيا”.
بدورهم أشار خبراء اللياقة البدنية إلى أهمية الرياضات في استعادة اللياقة البدنيّة، ومنها المشي السريع والركض والقفز والسباحة وركوب الدراجات.
ونصح الخبراء بممارسة هذه الرياضات في الهواء الطلق وفي ساعات الصباح الباكر، للحصول على أكبر كميّة من الأكسجين الذي يساعد على تنشيط الخلايا والرفع من قدرتها وأدائها.
كما أشار الخبراء إلى أن الكثيرين يخسرون جزءا كبيرا من لياقتهم البدنيّة وذلك بسبب وقوفهم عند حدّ معين من التمارين أو الأنشطة البدنيّة، ما يتسبب في اعتياد العضلات والخلايا على صرف مقدار معين من الجهد والطاقة، وعدم قدرتها على زيادة هذا المقدار أو مضاعفته.
وقال الخبراء إن الحصول على اللياقة البدنيّة لا يتطلب ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل منتظم فقط، بل يحتاج أيضا إلى الزيادة منها من فترة إلى أخرى.