كشفت دراسة جديدة أن 11 دقيقة من التمارين يوميا قد تكون كافية ليعيش المرء فترة أطول.
أظهرت الأبحاث أن التمارين يمكنها تحسين متوسط العمر المتوقع، لأنها تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني.
من ناحية أخرى، يرتبط النشاط الخامل، وهو أي نشاط منخفض الطاقة يتضمن الجلوس أو الاستلقاء لفترة طويلة، بالمرض والموت المبكر، حسبما أفاد تقرير لشبكة "سي إن بي سي".
ووجدت الدراسة الجديدة التي نُشرت في المجلة البريطانية للطب، أن الأشخاص الذين جلسوا لمدة ثماني إلى 10 ساعات يوميا، لكنهم تمكنوا من ممارسة نحو 11 دقيقة من التمارين المتوسطة إلى الشديدة يوميا، كانوا أقل عرضة للوفاة من أولئك الذين مارسوا التمارين لمدة دقيقتين فقط يوميا.
تشير إرشادات النشاط البدني للأمريكيين إلى أن البالغين يجب أن يحصلوا على 150-300 دقيقة في الأسبوع (20-45 دقيقة في اليوم) من النشاط متوسط الكثافة، أو 75-150 دقيقة في الأسبوع (10 إلى 20 دقيقة يوميا) من النشاط البدني الشديد أو مزيج من النشاط المتوسط والشديد.
على سبيل المثال، يُعد المشي السريع ولعب التنس المزدوج من الأنشطة المتوسطة. يعد الركض والجري وممارسة دروس لياقة بدنية شاقة والمشي لمسافات طويلة وحتى حمل البقالة الثقيلة إلى الطابق العلوي تمرينا قويا(شديد).
إذا كان الروتين اليومي يتضمن الكثير من الجلوس، فيجب التفكير في ضبط مؤقت لتذكير المرء بالوقوف والتحرك كل بضع ساعات.
ليس من الواضح بالضبط مقدار النشاط البدني الذي يحتاجه الأشخاص لمواجهة تأثيرات الجلوس طوال اليوم، لكن البحث الجديد يُظهر أن القليل من الحركة كل يوم أفضل من لا شيء، ويمكن أن يكون له تأثير على حياتك.