ارتداء الكمامة في الصيف أقرب الطرق للموت!

ارتداء الكمامة في الصيف أقرب الطرق للموت!

مع إجراءات تخفيف القيود وعودة الناس إلى حياتها الطبيعية السابقة، تعمل الدول على إيجاد حلول للمحافظة على حياة الناس، وبالمقابل إعادة تحريك العجلة الاقتصادية تجنباً لحصول أزمات لا يمكن تداركها فيما بعد.

ويبدو أن بعض صناع القرار في أنحاء العالم عموماً بدؤوا سن قرارات ملزمة لارتداء الكمامات في كل مكان، تزامناً مع قرارات تخفيف القيود. ولكن ماذا عن دول الهليح التي تشهد درجات حرارة مرتفعة في فصل الصيف، فهل لارتداء الكمامة أي أثر طبي سلبي في هذا الفصل الحار والرطوبة العالية؟

نقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن مجموعة من الخبراء أن ارتداء الكمامات في فصل الصيف، حيث تزداد درجات الحرارة والرطوبة، يمكن أن يكون قاتلاً للجهاز التنفسي.

وقال ياسوفومي مياكي، رئيس مركز الخدمات الطبية الطارئة المتقدمة في مستشفى جامعة تيكيو: إن "ارتداء الأقنعة خلال أشهر الصيف الحارة والرطبة، عندما ترتفع درجات الحرارة عن 34 درجة مئوية، سيكون تجربة جديدة لكثير من الناس"، مضيفاً أن ارتداء الكمامات في الطقس الحار سيجعل من الصعب دخول الهواء البارد إلى الرئتين.

ودخول الهواء البارد إلى الرئتين هو ما يساعد على تنشيط عضلات الجهاز التنفسي، ونقصه يؤدي إلى ضيق في التنفس وتراكم الحرارة داخل الجسم.

وبهذا الخصوص لفت الاختصاصي أيمن الترك، إلى أن "هناك حاجة قوية في فصل الصيف أن يكون الجسم بارداً، من أجل منع الإصابة بالإرهاق الحراري أو الضربات الحرارية، لذلك نقترح دوماً تشغيل مكيفات الهواء وتناول مياه الشرب على فترات منتظمة وزيادة فترات الراحة".

واستمر بقوله: "أما بالنسبة للمضطرين إلى الذهاب إلى المكتب أو العمل في تلك الأجواء الحارة فعليهم أن يمضوا وقتاً ما حتى تتأقلم أجسادهم على ذلك الطقس".

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد