الماء أنواع كثيرة وفوائد عظيمة.. تعرف إليها

ثمة أنواع مختلفة وعديدة للمياه، ولكل واحدة منها فوائد كثيرة ومفيدة لصحة الإنسان، ولكل نوع فوائد صحية عديدة، وفق ما نشره موقع “ باباميل“ الإلكتروني.

المياه المعدنية

لا يمكن أن نطلق على المياه مسمى ”معدنية“، إلا إذا كان مصدرها من ينبوع معدني لضمان احتوائها على المعادن الأساسية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والكبريت وغيرها من المعادن الأخرى، التي لها قدرة فعالة على تعزيز الهضم وفقدان الوزن الزائد بالإضافة لتحسين نشاط الجهاز الهضمي والتخلص من الإمساك.

وبسبب احتوائها على عنصر الكالسيوم بنسبة تصل إلى 44% فهي تحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية والعظام، وتعد المياه المعدنية مفيدة للغاية للمصابين بحصوات الكلى لغناها بالكالسيوم والمغنسيوم اللذين يمنعان تكوين حصوات الكلى.

مياه الصنبور

لماء الصنبور إيجابيات وسلبيات وهذا يعتمد على المكان الذي نتواجد فيه وعادة يتم تحصين مياه الصنبور بعنصر الفلورايد الذي له قدرة فعالة في منع تسوس الأسنان بالإضافة لإمداد الجسم بنسبة 10-15% من الكالسيوم و30% من المغنسيوم في حالة استهلاك 2 لتر من الماء بشكل يومي.

الماء المقطر

يُغلى الماء المقطر لمدة زمنية طويلة ويتم تبريده وتكثيفه في حاويات مختلفة فإنتاج الماء المقطر يتطلب عملية طويلة وشاقة، وللماء المقطر فوائد صحية مختلفة لأنه يعتبر أنقى أنواع المياه حيث يتخلص الماء المقطر من نسب الكلور المستخدمة في تطهير الماء ويحمي الجسم من البكتيريا والفطريات والأمراض الخطيرة كالسرطان وفرط الحساسية.

ماء الآبار

تشكل المياه الجوفية مصدرا أساسيا لمياه الآبار، لكن هذه المياه ليست الخيار الأمثل للشرب لأنها غير معالجة وتحتوي على الكثير من الكائنات الحية الدقيقة الضارة والطفيليات ودرجات عالية من الحموضة، لذلك قبل تناول مياه الآبار يجب استخدام أحد فلاتر التنقية لتجنب أي أثار سلبية لها على الصحة.

المياه المنكهة

من الخرافات المنتشرة عن المياه المنكهة أنها بديل للصودا وهذا أمر خاطئ تماما، فالمياه المنكهة هي النسخة الصحية من الصودا، حيث لا تتسبب في تسوس الأسنان مثل مشروبات الصودا لعدم احتوائها على مواد كربونية، لكن بسبب احتوائها على الكثير من المحليات الصناعية لا يُنصح باستخدامها كبديل للماء بشكل مستمر.

الماء القلوي

الماء القلوي، هو الذي يحتوي على درجات حموضة أعلى من الماء العادي ولهذا النوع من الماء فوائد عديدة، حيث يسهم في إبطاء شيخوخة الجسم والوقاية من أمراض السرطان بالإضافة لفاعليته في تقليل حموضة المعدة، ولكن لا ينصح باستخدامه لفترات طويلة، لأنه من الممكن أن يتسبب في التهابات المعدة وأعراض القيء والغثيان.