"الكستناء" صديق الرجيم في فصل الشتاء

"الكستناء" صديق الرجيم في فصل الشتاء

الكستناء من أشهر أنواع المكسرات في فصل الشتاء، وتحتوي على نسبة من الفيتامين A، الفيتامين B، الفيتامين C، الكالسيوم، الحديد، الفوسفور، كما تحتوي على كمية من الدهون، البروتين والنشويات. بالاضافة الى كل هذه الفوائد تحتوي على كمية قليلة من الوحدات الحرارية والدهون مقارنة بأنواع المكسرات المتبقية. فمثلاً يؤمن كل 100غ من الجوز 691 وحدة حرارية، 75غ من الدهون بمقابل 170 وحدة حرارية و2غ من الدهون لكل 100غ من الكستناء.

ومن فوائد الكستناء الصحية:

- تمدّك بسعرات حرارية قليلة، كما أنها مليئة بالبروتين والألياف، ما يجعلها تشعركِ بالامتلاء والشبع السريعين، بالإضافة لكونها جيدة كوجبات متفرقة بين الوجبات الرئيسة. لذا، فإن أبو فروة والرجيم صديقين، ما يحتّم عليكِ اختيار هذا الصنف من الثمار إن كنتِ بصدد الرجيم في الشتاء.

- يحتوي على مواد مضادة للأكسدة، عدا عن كونه مليء بالبروتينات والفيتامنيات والعناصر الغذائية الهامة، التي تسهم في تعزيز صحة الجسد وإمداده بالحرارة في فصل الشتاء القارس.

- الكستناء خالية من الغلوتين. لذا، فإنه غذاء مناسب لمن يعانون من حساسية عند تناوله.

- تحمي الكستناء من التجلّطات الدموية كما أنها آمنة لمن يعانون من اضطرابات في القلب والشعيرات الدموية وتوزيع الدم في الجسم. لذا، فإنها خيار مثالي لمرضى القلب وارتفاع ضغط الدم.

- بالإضافة لذلك، فإن الكستناء جيدة لمرضى الكوليسترول والدهنيات المرتفعة، ما يجعلها مثالية لهؤلاء المرضى إن هم أرادوا تناولها في الشتاء.

- يعمل أبو فروة على تعزيز المناعة في الجسم كما يقي من الأمراض، وخصوصاً الشتوية. بالإضافة لكونه مريح للجهاز الهضمي، شريطة مضع الثمرة جيداً، سواءً كانت مسلوقة أو مشوية.

- بالوسع استخدام أبو فروة لأمور شتى، منها صناعة الحلوى منه (مارون غلاسيه)، الذي بالإمكان صنعه منزلياً، كما بالإمكان استخدامه كحشوة أو فاكهة أو بديل للأرز أو البطاطا بجانب الطبق الرئيسي.

- يقي أبو فروة من نزلات البرد في الشتاء ومن التلبّك المعدي والمعوي والإنفلونزا؛ لما فيه من عناصر غذائية هامة ومكافحة للمرض.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد