التمارين الهوائية لإنقاص الوزن ونحت الجسم

التمارين الهوائية لإنقاص الوزن ونحت الجسم

تعتبر التمارين الهوائية من التمارين المحفزة لضربات القلب والتنفس طوال فترة التمرين، كما أنَّها توفر كميّة كبيرة من الأكسجين لحرق الدهون والكربوهيدرات كوقودٍ للجسم، ويمكن أن تتحول التمارين الهوائية إلى تمارين لاهوائية إذا تمَّت ممارستها على مستوى شدة عالٍ جداً، كما يمكن أن يكون هذا النوع من التمارين بسيطاً، وعمليّاً، وواقعيا.

وترتكز التمارين الهوائية على مجموعة من النشاطات التي تحفّز عملية التمثيل الغذائي، وتزيد بالتالي من سرعة إحراق الدهون المختزنة في الجسم. كما تعتمد على استخدام مجموعات كبيرة من العضلات، مع التنفّس المنتظم، مما يساهم في ارتفاع معدّل ضربات القلب، على أن يبقى في مستوى ثابت لعشر دقائق، كي تزوّد العضلات بما يلزمها من الأكسجين. وتتميز التمارين الهوائية بقدرة عالية على إحراق الدهون ليس أثناء ممارستها فقط بل خلال النوم أيضًا.

وتعتمد ممارسة التمارين الهوائية لإحراق الدهون من أجل إنقاص الوزن على عوامل عدة، كالوزن والعمر والجنس والنظام الغذائي المتبع وطبيعة النشاط اليومي، حيث مع التقدّم في السن تتأثّر عملية التمثيل الغذائي سلبًا، وبالتالي تنخفض نسبة إحراق السعرات الحرارية في الجسم. كما أن الرجال يقومون بحرق الدهون بشكل أسرع، مقارنًة بالنساء.

تُعدّ التمارين الهوائية مفيدةً بغضّ النظر عن عمر الشخص، ووزنه، وقدراته الرياضية؛ حيث يمكن أن تساعد ممارسة الرياضات الهوائية بشكل منتظم على العيش فترةً أطول وبصحّة أكبر، كما قد يساهم تكيّف الجسم مع ممارسة التمارين في أن يصبح أكثر قوّةً ولياقة.

وتساعد التمارين الهوائيّة مع النظام الغذائي الصحيّ على إنقاص الوزن، والمحافظة على الوزن مثالي. كما تزيد القدرة على التحمل حيث يؤدي البدء بالتمارين الهوائيّة المنتظمة إلى الشعور بالتعب في البداية، ولكن سرعان ما تزيد قدرة الجسم على التحمّل، ويقلّ التعب على المدى الطويل.

وتقي التمارين الهوائية من الأمراض الفايروسية إذ أنّ هذه التمارين تعزز النظام المناعي، ممّا قد يقلل خطر الإصابة بالأمراض الفايروسيّة البسيطة، كنزلات البرد والإنفلونزا.

أنواع التمارين الهوائية:

 

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد