للتجار في الإمارات.. كيف تحقق أفضل المبيعات في عروض "الجمعة البيضاء"؟

للتجار في الإمارات.. كيف تحقق أفضل المبيعات في عروض "الجمعة البيضاء"؟

مع اقتراب انطلاق موسم التخفيضات الكبرى التي ينتظرها المواطنون والمقيمون بدولة الإمارات في فعالية الجمعة البيضاء التي ستنطلق يوم 24 نوفمبر الجاري، وتستمر حتى 30 من الشهر ذاته، ثمة 5 مطالب رئيسية تضمن أكبر استفادة من هذه العروض.

وتضمنت قائمة تلك المطالب التشديد في تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي بالمولات أو المحال التجارية المشاركة بالفعالية لضمان تجربة تسوق آمنة، وتقديم أفضل الأسعار والالتزام بها من قبل المتاجر، والالتزام بنسب الخصم المعلن عنها سواء بالمولات أو المتاجر أو من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة صاحبة المشاركة بالفعالية، وتخصيص خانة خاصة بالمنتجات التي سيجرى عليها تخفيضات خلال الفعالية، وعند تسليم المشتريات الإلكترونية للمستهلك يجب الالتزام بمعايير الجودة والمقاس المطلوب، مع الالتزام بتوقيت تسليم الطلبات.

وقالت المتخصصة بالتسويق الإلكتروني لدى شركة دانيل ولنجتون التي تتخذ من دبي مقراً لها، رنا كمال، إن من المطالب الرئيسية لتعزيز استفادة المستهلكين أثناء فعاليات الجمعة البيضاء وغيرها من فترات الخصومات هي الاهتمام بتوفير أفضل الأسعار للمستهلكين وتمكينهم من التسوق على المواقع الإلكترونية من خلال استعراض مختلف المنتجات و الماركات التي يحتاجونها.

ونصحت الشركات بأن تستثمر كثيراً في الإعلان عن منتجاتها على مواقع التواصل الاجتماعية وتسليط الضوء على الخدمات المريحة مثل التوصيل المنزلي واسترجاع المنتجات في ظل تلك الأوقات من التحدي التي تواجه الجميع.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـشركة «شيبا» لخدمات التوصيل، والتي تتخذ من دبي مقراً لها، برهان بن مينا، إن التشديد في تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، وتدابير الصحة والسلامة الأخرى ونجاح ذلك منذ فتح الأنشطة الاقتصادية بالدولة من خلال المراقبة الحازمة من قبل الجهات التنفيذية ميزة كبرى سيحملها موسم الجمعة البيضاء ذلك العام للمستهلكين لمن اختار منهم التسوق تقليدياً بشكل آمن في مرحلة ما بعد الجائحة.

بدوره، قال مدير تسويق المنتجات الإقليمي في شركة «أكاماي»، إنريك دوفوس، إن فعالية مثل الجمعة البيضاء وخصوصاً بعد مرحلة من أزمة «كوفيد-19» وتحول أغلب المستهلكين للدفع الإلكتروني سيكون لها عدة فوائد منها زيادة نشاط التجارة الإلكترونية في البلاد والتي من المتوقع أن تكون الأساس في قطاع التجزئة في السنوات المقبلة مع التحول الرقمي الذي تقوده القيادة الراشدة.

 

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد