السعودية: هل خروج المرأة دون عباءة وحجاب يعرضها للمسائلة؟

السعودية: هل خروج المرأة دون عباءة وحجاب يعرضها للمسائلة؟

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تعميماً منسوباً لوزارة الداخلية السعودية يزعم منع ملاحقة المواطنات والوافدات اللائي لا يرتدين الحجاب في المملكة باستثناء مكة المكرمة والمدينة المنورة

أكد تقرير على عدم صحة تعميم منسوب إلى وزارة الداخلية يزعم منع ملاحقة المواطنات والوافدات اللائي لا يرتدين الحجاب.

وقالت صحيفة "عاجل" الإلكترونية إن "التعميم الكاذب (زعم) أن تنفيذ هذه التوجيهات سيتم اعتباراً من 24 محرم، الموافق 23 سبتمبر والمصادف لليوم الوطني للمملكة".

وأضافت مصادر الصحيفة دون أن تذكرها أن "التعميم المنسوب إلى وزارة الداخلية والممهور بتوقيع مدير الأمن العام، استعان بألفاظ وعبارات لا تستخدم في التعاميم والمراسلات الرسمية الصادرة عن الوزارة، بينها (معالي صاحب السمو الملكي، أطياف شعبنا، عناصر الشرطة، كافة دوائر الشرطة)".

وكان نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مؤخراً تعميماً أدعى أن تطبيق التوجيهات الواردة به ستتم في كل السعودية باستثناء منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

ولا تفرض القوانين السعودية العباءة على المرأة، ولكن ارتداءها يعد عرفاً اجتماعياً معروفاً لدى المجتمع السعودي المحافظ بطبيعته.

ولا يوجد قانون رسمي في السعودية يسمي العباءة كشرط لخروج المرأة في الأماكن العامة، لكن هناك تباين في نظرة المجتمع المحافظ بطبيعته والمؤسسات للملابس المحتشمة، إذ تلزم بعض الجهات وبينها الجامعات الحكومية، الطالبات بارتداء العباءة السوداء، وتتجول أخريات من دون تلك العباءة في المطارات والمراكز التجارية والأسواق على سبيل المثال.

وكان خروج امرأة من دون عباءة وحجاب على الأقل في الأمس القريب كفيلاً بتوقيفها في السعودية، لكن تلك القصص التي كانت تصل للصحافة العالمية التي تراها ”غريبة“، تكاد تختفي من المملكة التي يقود فيها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الانفتاح وتمكين الشباب.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد