اكتشف فريق علماء من حديقة الحيوانات في الولايات المتحدة، الفيروسات الجديدة في خفافيش تعيش في ميانمار بجنوب شرقي آسيا.
ويعتقد العلماء أن الخفافيش هي خزانات طبيعية للفيروسات التي تصيب البشر، كما يرى باحثون أن فيروس كورونا الجديد وسلالات فيروسات كورونا الأخرى قد نشأت في الخفافيش.
وفي حالة فيروس كورونا الجديد، يعتقد أن الفيروس قد مر عبر مضيف وسيط (آكل النمل الحرفشي أو البانغولين) قبل أن ينتقل لأول مرة إلى البشر في ووهان، بمقاطعة هوبي في الصين.
وعلى الرغم من ربط فيروس كورونا الجديد بسوق الحيوانات الحية في ووهان، فإن بعض العلماء يجادلون بأن الأدلة التي تشير إلى أن الفيروس نشأ هناك ليست قاطعة أو مؤكدة.
وكتب المؤلفون في الدراسة "بالنظر إلى العواقب المحتملة على الصحة العامة، في ضوء التوسع في النشاط البشري، فإن المراقبة المستمرة لفيروسات كورونا لها ما يبررها، وخاصة في الأنواع الأخرى ومناطق اختلاط وتفاعل الحياة البرية مع البشر".
وأضافوا قائلين: "من المرجح أن يستمر تغيير استخدام الأراضي في تقريب الأشخاص من الخفافيش، ورفع معدلات المواجهة وفرص الانتشار، وتسهيل ظهور الفيروسات ذات المنشأ الحيواني".