أثارت تصريحات رئيس الإكوادور لينين مورينو، حالة من الغضب في وسائل التواصل الاجتماعي، بعد التصريحات التي قدمها في مؤتمر بمدينة غواياكيل، وقال فيها أن النساء غالبا ما يبلغون عن حالات تحرش، هذا حقيقي، وإنه لشيء جيد أن يقدمن على ذلك” ولكنه أوضح أن النساء “غالبا ما يشعرون بالغضب من الأشخاص الدميمين” في حالات التحرش.
وأضاف مورينو أن “الرجال مهددون دائما بأن توجه لهم اتهامات زائفة بارتكاب تحرش جنسي ضد النساء”.
وقال مورينو إن “إذا كان الشخص وسيما.. عادة لا تعتبر النساء ما حدث تحرشا”.
وأثارت تصريحات الرئيس الإكوادوري انتقادات واسعة النطاق على شبكة الإنترنت عقب نشر مقاطع تصريحاته.
ونتيجة لذلك اعتذر مورينو، وقال في تغريدة على تويتر إنه “لم يقصد التقليل من شأن مشكلة خطيرة مثل العنف أو التحرش”.
وأضاف: “أعتذر عن تصريحات التي أسيء فهمها، فأنا أرفض كل أشكال العنف ضد المرأة”.
وقالت مغردة على تويتر: “وفقا للرئيس لينين مورينو، النساء لا يبلغن عن حالات التحرش إلا إذا كان الرجل دميما. الآن نفهم لماذا اقتطعوا 876 ألف دولار من الميزانية التي كانت مخصصة لمنع العنف على أساس الجنس”.
بينما كتب مغرد آخر: “يحكمنا كاره للنساء”.