يواجه كبير المسؤولين القانونيين ويدعى "ديفيد دراموند" في شركة ”ألفابت“، الشركة القابضة لـ“جوجل”، تهمة التحرش الجنسي بالموظفات الأمر الذي دفع إلى التقدم بطلب الاستقالة.
وقال أحد المتحدثين باسم الشركة جين كايزر لصحيفة ”بيزنس إنسايدر“ في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن دروموند أبلغ الشركة، أنه سيتقاعد اعتبارًا من 31 يناير، رافضًا التعليق على مغادرته.
وتأتي استقالته بعد نشر مدونة في أغسطس من قبل إحدى الموظفات التي تدعى ”جنيفر بلاكلي“، التي قالت إنها كانت على علاقة مع دروموند أثناء عملها في ”غوغل“ التي تقع الآن تحت رعاية ”ألفابيت“، وأنهما في وقت لاحق أنجبا طفلًا.
واتهمت بلاكلي ”دروموند“ بالتخلي عنها وابنها وإساءة معاملتها عاطفيًا، واتهمته أيضًا أنه كانت له علاقات مع نساء أخريات في الشركة.
وردَّ دروموند على اتهامات بلاكيلي بقوله إنه ”بعيد عن الكمال“، رغم أنه لم يعتذر عن علاقته بها أو معاملته لها، كما نفى أنه كان على علاقة مع أي شخص آخر غيرها داخل ”جوجل“ أو ”ألفابيت“.
وفي نوفمبر، بدأ مجلس إدارة شركة ”ألفابيت“ التحقيق في تعامله مع ادعاءات سوء السلوك الجنسي، وقام دروموند ببيع كميات هائلة من حصته في الشركة كجزء من برنامج تداول منتظم، وباع ما قيمته 77 مليون دولار من أسهم الشركة في وقت سابق من هذا الشهر.
وكانت الشركة قد واجهت انتقادات واسعة النطاق من جانب الموظفين بسبب تعاملها مع اتهامات التحرش الجنسي منذ أكتوبر 2018 بعد أن تردد أنها دفعت لمخرج برمجيات أندرويد، أندي روبين، حزمة خروج بقيمة 90 مليون دولار بعد اتهامه بسوء السلوك الجنسي، وهي الخطوة التي أدت إلى انسحاب الآلاف من موظفي ”ألفابيت“ في جميع أنحاء العالم في أواخر العام 2018.