ماذا سيحدث لجسمك عند الاستحمام في الثلج؟

ماذا سيحدث لجسمك عند الاستحمام في الثلج؟

إذا كنت تفكر في تجربة حمام الثلج والمياه الباردة، فقد تتساءل عن الفوائد المحتملة قبل الإقدام على خطوة جريئة كتلك، وما إذا كان الأمر يستحق تعريض جسمك لهذا القدر من الألم الشديد.

الخبر السار أن هناك بعض الفوائد المحتملة لاستخدام حمام الجليد، خاصة للأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو الرياضيين المتنافسين.

1. يخفف آلام العضلات وآلامها

وفقاً لموقع Healthline للصحة والمعلومات الطبية، فإن أكبر فائدة للحمامات الجليدية على الأرجح أنها تجعل الجسم يشعر بالراحة والاسترخاء بعد المرور بالصدمة الأولى في البداية.

ويوضح الخبراء أن الحصول عليها بعد تمرين مكثف مثلاً، يمكن أن يخفف من آلام العضلات وحرقها والشعور بالشد والحرقة الشديدة في الأماكن التي تم تحفيزها بالتمرينات.

وبالتالي فإن العلاج بالغمر البارد يساعد عند التعرُّض لحالة الشلل والألم المبرح التي تحدث للمتدربين بعد تلقّي التمرينات القوية على عضلات معينة بالجسم.

2. يعزز صحة الجهاز العصبي المركزي بالجسم

يمكن لحمام الثلج أيضاً أن يساعد الجهاز العصبي المركزي في الجسم من خلال المساعدة في تعزيز جودة النوم، وبالتالي، يجعل الشخص يشعر بتحسن وتقليل المعاناة من التعب.

بالإضافة إلى ذلك يمكن لحمام الثلج أن يساعد في تحسين وقت رد الفعل وسرعة استجابة الجسم وكذلك سرعة البديهة.

3. يحد من الاستعداد الالتهابي في الجسم

ويحدث ذلك نتيجة لأن خفض درجة الحرارة الموضعية للجسم بعد التمرين الشديد أو المجهود البدني القوي يساعد في الحد من الاستجابة الالتهابية في خلايا الجسم، ما يقلل من كمية الالتهاب ويساعدك على التعافي بشكل أسرع.

4. يدرب العصب المبهم

تقول إحدى الفوائد الرئيسية للحمام الجليدي بحسب Healthline إن "العصب المبهم مرتبط بالجهاز العصبي السمبتاوي، وتدريبه من خلال الاستحمام في الثلج يمكن أن يساعدك في مواجهة المواقف العصيبة نفسياً وعقلياً بشكل أكثر مرونة".

5. يعزز الصحة العقلية وقدرات التكيُّف

تقدم تجربة الاستحمام في الثلج أيضاً فوائد محتملة للصحة العقلية بشكل مباشر.

وبحسب موقع Byrdie الأمريكي، "معظم الناس لا يجدون تجربة حمام الجليد ممتعة في البداية. في الواقع، يمكن أن يكون الأمر مؤلماً للغاية، ومع ذلك فإنه يحسِّن قدرتهم على الاسترخاء والتركيز على التنفُّس بشكل عميق".

ومع مرور الوقت، يبدأ الجسم في تحمُّل البرد والتأقلُم. وتساعد هذه المرونة قدرة التكيُّف عند الإنسان بشكل سيتطبق في نواحٍ أخرى من الحياة، تبدأ من التمارين والرياضة وحتى تجارب الحياة المختلفة.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد