"حليب التين" يعالج البروستات وغشاوة العين

"حليب التين" يعالج البروستات وغشاوة العين

أقوى ما في شجر التين لبنه الذي يفوق قوته بعض الأدوية الطبية الكيمياوية وخاصة التين النيء الأخضر وموجود في عوده عند كسره من الورق وإذا أستخدم فور إخراجه وهو اجود ويمكن أن يجلب غصناً كاملاً وحتى من غير ثمرته التين وجعله في ماء ليحافظ على رطوبته وحليبه مدة أكثر فهو يكفي للعلاج حتما.

- دواء عظيم الفائدة لكافة الأمراض الجلدية دون استثناء ومن قوته تأتي النتيجة مسرعة بل وأحياناً من مرة واحدة وأقصا ما يتأخر كعلاج أسبوعا واحدا إلا أنه يقرح الموضع الذي يلامسه إن كان على الجلد والأحشاء الداخلية وهذه الخاصية القوية هي المطلوبة ليكون دواءا فعالا وخاصة ( للثأليل ) ( يقطر عليه حليب التين ، أو يكوى بحطب التين مجرب

- يستعمل لإزالة الشعر الغير المرغوب فيه ويقطع إنباته تدريجياً، والأكياس المائية، والجدري والصدفية، وقوي الجلاء للبشرة ومنق للآثار المختلفة والبقع الملونة- فيجب الإحتراز من ملامسة العين فيضرها ويجب تخفيفه أو جعل قطرات منه للاستعمالات الداخلية.

- مع العسل للغشاوة في العين والظفرة والتهاب قرنية العين وابتداء الماء الأزرق وغلظ الطبقات ويجب الاحتراز أو تحت إشراف خبير.

- يقطر في السن المتآكلة لقتل الدود وإذا أكثر يفتت السن ويسقطه وعند استخدامه في الفم يجب عزل اللسان بالطباشير حتى لا يقرحه.

- مفيد للبروستات خاصة إذا ضمد من أقرب موضع أليه أو إدخاله من خلال الإحليل بواسطة الكوادر الطبية.

- يخرج الرمل من الكلى مع ماء الخاثر أو الخل.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد