كيف تختار الملابس المناسبة لعمرك؟

كيف تختار الملابس المناسبة لعمرك؟

الكثير من الرجل يقعون في خطأ ارتداء ملابس لا تلائم أعمارهم. فنرى من تجاوز الأربعين يختار ملابس تناسب المراهقين. وهناك بالتالي بعض الشباب يختارون ملابس تجعلهم أكبر سناً وتفسد إطلالتهم التي يجب أن تكون بسيطة وبريئة. فكيف تختار الملابس المناسبة لعمرك؟

أقل من ٢٠ عاماً

السن هذا يصعب التعامل معه، لأن الشاب هنا لم يعد يحتاج لأمه كي تختار له ملابسه، ولكنه في الوقت عينه لم يبلغ سن النضوج بعد، وبالتالي لا يمكنه ارتداء ملابس البالغين. الحل المثالي هو مبدأ طبقات نمط الكاجوال.

السراويل: التشينو، الجينز، سراويل الكوردوري. المقاس السليم وليس السكيني هو الذي يناسب هذه الفئة العمرية، كما أنه يميزها عن غيرها. لناحية الألوان الكحلي والخمري تجعل الطلة حيوية ومناسبة تماماً للسن.

القمصان والتيشيرت: القمصان بنقوش المربعات أو الخطوط مثالية، الزر الأعلى يجب أن يترك مفتوحاً، أما لناحية الألوان فالخيارات مفتوحة على كل الاحتمالات. التيشيرت بمختلف أنماطها من الخيارات المقبولة في هذا السن، شرط ألا تتضمن صور الرسوم المتحركة.

الكنزات: الكنزات هامة لأنها تضيف العمق إلى الطلة، كما أنها تمنح وهم الحجم، ما يجعل الشاب يبدو وكأنه يملك العضلات. الياقة على شكل V أو تلك التي تملك الأزرار مثالية. أما لناحية الألوان، الأخضر الداكن، الكحلي والخمري مثالية. في حال كانت الكنزة صوفية يفضل اختيار المورينو، وذلك لأنها شبابية.

٢٠ إلى ٢٥ عاماً

الرجل الذي يكون ضمن الفئة العمرية هذه يمكنه أن يقتني بدلة كما عليه أن يملك بلايزر. الخيارات التي تحدثنا عنها أعلاه للفئة العمرية دون العشرين تنفع أيضاً لهذه الفئة العمرية. ولكن هناك خيط رفيع يفصل بين ملابس المراهقين وملابس الآباء، لذلك الاختيارات يجب أن تتم بعناية فائقة.

البدلة: لا داعي لأن تكون البدلة باللون الأسود، إذ يمكن اختيار الكحلي أو الرمادي. لناحية النقوش يفضل الابتعاد عنها، هذا في حال كان الخيار امتلاك بدلة واحدة أم أن كان هناك إمكانية لامتلاك أكثر من بدلة فحينها يمكن إقتناء بدلة أخرى بالنقوش.

السراويل: النمط الكاجوال هو الذي يجب أن يكون الطاغي خلال هذه المرحلة العمرية. الجينز يجب حصره بمناسبات محددة، ويفضل في حال كان الهدف الأناقة والتميز الاعتماد على التشينو وحتى أي نمط من السراويل الكاجوال.

القمصان والتيشيرت: التيشيرت أيضاً مثالية لهذه الفئة العمرية ولكن يمكن التلاعب بها قليلاً، بحيث تعتمد مع التيشنو وليس الجينز وذلك في تناقض أنيق. القمصان يمكنها هنا أن تكون منقوشة ولكن يفضل امتلاك مجموعة من القمصان الخالية من الإضافات.

٢٥ الى ٣٩ عاماً

الرجل هنا وصل إلى مرحلة النضوج، وبالتالي ملابسه يجب أن تعبر عن ذلك. وهذه المرحلة هي مرحلة انتقالية في موضة الرجل.

القمصان والتيشيرت: القمصان يجب أن تكون بنوعين، تلك التي تليق بعطلة نهايات الأسبوع وتلك التي تصلح للعمل. ولكن بما أن الرجل هنا يمضي معظم وقته في العمل، فالتركيز سيكون على القمصان الرسمية. كنزات البولو مثالية، بالإضافة إلى التيشيرت التقليدية. لناحية الألوان يجب الابتعاد عن الألوان الصاخبة والتركيز على القماش والنوعية من أجل إضافة العمق للطلة.

السراويل: التشينو، والجينز والسراويل الرسمية كلها تناسب هذه الفئة العمرية. ولكن عند اختيار الجينز يجب ألا يكون ممزقاً بطبيعة الحال، وذلك لأن النمط هذا لا يليق برجل ناضج.

البدلات: أنماط البدلات التي يملكها الرجل خلال هذه المرحلة العمرية يجب أن تكون بدلة كاملة رسمية، كما عليه أن يملك بدلة منفصلة. ولهذا السبب البلايزر ضرورية، لأنه يمكن مع التشينو ومجموعة القمصان التي يملكها الرجل أن يخرج بطلات مختلفة ومتنوعة.

٤٠ إلى ٦٠ عاماً

في الواقع المرحلة العمرية هذه هي المرحلة التي يكون فيها الرجل الأكثر راحة مع نفسه على مختلف الأصعدة. فهو يملك عائلة وحياة مهنية وقام بكل التجارب الحياتية التي يريد القيام بها.. وملابسه يجب أن تعكس التصالح مع الذات. بطبيعة الحال الملابس لا تتبدل بشكل جذري عن المراحل السابقة، ولكنها تصبح أكثر تحفظاً.

الألوان: الألوان الصاخبة هي خارج الحسابات كلياً، حتى الزهري بتدرجاته الفاتحة يفضل عدم اختياره. البديل هو الألوان الكلاسيكية كالكحلي والرمادي. لإضافة الحيوية على الطلة، النقوش ستكون البديل عن الألوان، وبالتالي الملابس بمربعات أو خطوط أفقية أو عامودية، بالإضافة إلى الإكسسوارات لإضافة الحيوية.

ولكن إن كنت من الفئة التي تحب الألوان وتريد أن تعتمدها، فالخيارات المتاحة هي البرتقالي الداكن، البنفسجي الداكن، الخمري، والأخضر الداكن.

-السراويل: الجينز والتشينو والسروال الرسمي كلها تصلح لهذه المرحلة العمرية، ولكن شرط معرفة أي منها تصلح لاي مناسبة.

الابتعاد عن مبدأ الطبقات: مبدأ الطبقات مثالي لفئة الشباب ولكنه لا يليق بالفئات الأكبر سناً. لذلك يجب الابتعاد كلياً عنها لأنها لن تخدم طلتك على الإطلاق.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد