حقق هاميلتون فوزه الخامس في موسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا 1، مع اجتيازه لخط النهاية بالمركز الأول في سباق جائزة بلجيكا الكبرى، سابع جولات هذا الموسم، وليقترب من لقبه العالمي السابع مع عدم قدرة أي سائق على منافسته في حلبة سبا فرانكورشان.
وحقق زميله فالتيري بوتاس بالمركز الثاني، فيما حصل ماكس فيرشتابن على المركز الثالث لمصلحة ريد بُل.
لويس هاميلتون فرض سيطرته منذ انطلاق السباق، مع إحكامه لصدارته في المركز الأول، وتوسيع الفارق إلى منافسيه، واستغل دخول سيارة الأمان مع نهاية اللفة 11، بسبب حادثٍ تعرض له سائق فريق ألفا روميو أنطونيو جيوفينازي عندما فقد السيطرة على سيارته، ولتنزلق السيارة وتصطدم بالحواجز، ولتعود وتصطدم بسيارة ويليامز الخاصة بـ جورج راسل.
هذا الحادث العنيف أدى إلى دخول سيارة الأمان، ولتستغل كافة الفرق ذلك لإجراء توقفات الصيانة واستدعاء معظم سائقيها لتبديل الإطارات واستخدام مجموعات جديدة.
ولكن، مع الدخول المبكر لسيارة الأمان، كانت هناك مخاوف لدى فريق مرسيدس من تكرار سيناريو سباق سيلفرستون وعدم إكمال الإطارات لمسافة السباق بأكمله.
إلا أن هاميلتون تمكن، بعد توسيع الفارق في بداية المرحلة الثانية من السباق، من تخفيف وتيرته بشكلٍ ملحوظ في اللفات الأخيرة من السباق، سعياً لتفادي أية مشاكل في الإطارات، وليجتاز خط النهاية محققاً فوزه الـ 89 في بطولة العالم للفورمولا 1، وليوسع صدارته في ترتيب بطولة العالم للسائقين.
كان السيناريو مشابه لـ فالتيري بوتاس وماكس فيرشتابن، مع عدم القدرة على وجود منافسات حقيقية بين السائقين في الحلبة.
ورغم أن دانيال ريكاردو حاول خطف المركز الثالث مع سيارة رينو عند انطلاق السباق، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق ذلك، ولكن الأسترالي أظهر وتيرةً جيدةً في اللفات الأخيرة، وسجل أسرع توقيتٍ في السباق في اللفة الأخيرة منه، ولينهي السباق بالمركز الرابع، فيما تمكن زميله إستيبان أوكون من تحقيق تقدم جيد في المرحلة الأخيرة من السباق، متجاوزاً سائق فريق ريد بُل أليكساندر ألبون إلى المركز الخامس، وليكتفي ألبون بالمركز السادس.
لاندو نوريس كان الممثل الوحيد لفريق ماكلارين في هذا السباق، مع اجتيازه لخط النهاية بالمركز السابع، فيما غاب زميله كارلوس ساينز بسبب مشكلة في نظام العادم والتي حالت دون مشاركته في السباق.