ما كمية البروتين التي تحتاجها لخسارة الوزن وبناء العضلات؟

ما كمية البروتين التي تحتاجها لخسارة الوزن وبناء العضلات؟

تختلف احتياجات البروتين حسب الفرد، ولكن بشكل عام، يجب أن يشكل البروتين حوالي 10٪ إلى 35٪ من المدخول الغذائي اليومي، كما تقول إليزابيث بيل، أخصائية تغذية ومؤسِسة مؤسسة "إليزابيث بيل للتغذية.

كما يختلف تناول البروتين أيضًا حسب العمر والجنس، على سبيل المثال، يحتاج الرجال إلى بروتين أكثر من النساء لأنهم يميلون إلى امتلاك عضلات أكثر. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج كبار السن إلى مزيد من البروتين لأن أجسامهم لا تعالج البروتين بكفاءة.

وفيما يلي كيفية حساب كمية البروتين التي تحتاجها لإنقاص الوزن وبناء العضلات بحسب ما جاء في تقرير لموقع Business Insider الأمريكي.

يلعب مستوى نشاطك أيضًا دورًا في مقدار البروتين الذي تحتاج إلى تناوله كل يوم، تقول بيل: "عندما تتمرن، فإنك تكسِّر العضلات، التي تتطلب بروتينًا لإصلاحها".

بناء العضلات

يقول سيزار سوزا، اختصاصي تغذية: "إذا كنت ترغب في بناء عضلات، فستحتاج إلى تعديل كمية البروتين التي تتناولها بناءً على كمية البروتين التي كنت تتناولها من قبل ومقدار تدريب القوة الذي تمارسه الآن".

ولاكتساب العضلات، ستحتاج أيضا إلى أن يكون هناك فائض من السعرات الحرارية، مما يعني أنك تستهلك سعرات حرارية أكثر مما تحرق، ومع ذلك، لا ينبغي أن يأتي كل هذا من البروتين فقط.

يضيف سوزا: "ترتبط زيادة البروتين بزيادة قوة العضلات وكتلتها، لكن هذه ليست القصة الكاملة، لأن أجسامنا تحتاج أيضًا الكربوهيدرات والدهون للمساعدة في المساهمة في بناء كتلة العضلات".

وللتأكد من تحقيق هدفك في بناء العضلات، ينصح سوزا باستشارة اختصاصي تغذية للمساعدة في وضع خطة وجبات تراعي التوازن المناسب للبروتين والدهون والكربوهيدرات.

حرق الدهون

يقول سوزا إن الطريقة الوحيدة لإنقاص الوزن هي خلق عجز في السعرات الحرارية، مما يعني أن تأكل سعرات حرارية أقل مما تستهلكه.

ويمكن أن يساعد تناول البروتين كجزء من نظام غذائي جيد في إحداث حالة من الإشباع بحيث تتناول سعرات حرارية أقل بشكل عام، ولكن ببساطة فإن زيادة تناول البروتين دون خلق عجز في السعرات الحرارية لن يساعد في فقدان الوزن.

يقول سوزا: "إذا كنت تحاول إنقاص وزنك، وكنت قلقًا بشأن الحفاظ على كتلة العضلات، فتأكد من أن البروتين يشتمل على 10٪ إلى 20٪ من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، لكن هذا يختلف باختلاف العمر والوزن ونظام تدريب القوة الحالي".

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد