هل المشدات الضاغطة مفيدة أثناء ممارسة الرياضة؟

هل المشدات الضاغطة مفيدة أثناء ممارسة الرياضة؟

شاع ارتداء المشدات الضاغطة مؤخرًا باعتبارها وسيلة سريعة لتشكيل الجسم بشكل جميل إذ يتم ارتداء تلك المشدات حول المنطقة الوسطى في الجسم وذلك لعدة ساعات في النهار، وتتميز هذه المشدات بأنها ضيقة على الجسم بدرجة كبيرة قد تؤدي إلى انقطاع النفس أحيانًا، وقبل استعراض أضرار ارتداء المشدات الضاغطة، علينا التعرف بماهية المشدات الضاغطة.

تتكون المشدات الضاغطة بشكل أساسي من إحدى أصناف القماش السميك الذي يغطي هيكلًا معدنيًا، وقد شاع استخدام المشدات الضاغطة كثيرًا في الآونة الأخيرة لما ذاع عنها وخصوصًا في الأوساط الفنية على أنها تسهم في تحسين القوام وجعله يبدو أكثر نحافة بحيث يكتسب شكل الساعة الرملية وذلك خلال فترة قصيرة جدًا، ويعتقد أن استخدام المشدات الضاغطة يساعد في تخفيف الوزن وفي تقليل الشهية وفي انتصاب القامة وعلى الرغم من أن ارتداء المشدات الضاغطة قد يعمل فعلًا على إنقاص الوزن إلا أن هذا الأثر يعزى في الغالب إلى فقدان الجسم للسوائل وليس دهون الجسم.

أضرار المشدات الضاغطة

  • الإضرار بأعضاء الجسم الداخلية: يؤدي ارتداء المشدات الضاغطة إلى ضغط الجذع الذي يقوم باحتواء الأعضاء الداخلية الهامة في الجسم وذلك مثل الكبد والمعدة والكلى، وينتج عن ذلك محاولة تلك الأعضاء التأقلم على وضعيات جديدة تختلف عن وضعياتها الطبيعية الأمر الذي يحول دون أداء وظائفها بالشكل السليم.
  • الإضرار بعمل الجهاز الهضمي: يؤدي الضغط الناشئ من ارتداء المشدات الضاغطة إلى إعاقة في عمل الجهاز الهضمي في الجسم.
  • عدم فعالية المشدات الضاغطة: يشكل استخدام المشدات الضاغطة كلفة وتعب لا يقابلهما الحصول على النتائج المطلوبة بشكل دائم، إذ إن اتباع الحمية الغذائية المناسبة وممارسة الرياضة هما الطريق الأمثل لنزول الوزن.

 

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد