كشفت الأبحاث التي أجراها تطبيق Stakester أن ألعاب الفيديو قادرة بالفعل على إنقاص الوزن، وقالت أن اللاعبين الذكور في إمكانهم حرق 420 سعرة حرارية هائلة خلال جلسة لعب مدتها ساعتين، بينما يمكن للاعبين الإناث حرق ما يصل إلى 472 سعرة حرارية، وهو ما يوازي القيام بـ1000 تمرين جلوس، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال الرئيس التنفيذي ومؤسس تطبيق "Stakester"، توم فيري، موضحا: "نعلم جميعا أن المنافسة خلال ألعاب الفيديو تزيد من معدل ضربات قلبنا، كما أن معظمنا مرة بتجرية التعرق أثناء اللعب، والذي يحدث عندما تبحث عن تسديد هدف في اللحظة الأخيرة في لعبة "فيفا" لكرة القدم.
وتابع: "ليس من المستغرب أن يؤدي هذا إلى حرق السعرات الحرارية، لكننا فوجئنا برؤية عدد ما تم حرقه خلال جلسة مدتها ساعتان، إنه بالتأكيد يتفوق على القيام بـ1000 تمرين للجلوس".
و"Stakester" هو تطبيق ذكي يربط اللاعبين الذين يرغبون في وضع مهاراتهم في ألعاب الفيديو في الاختبار النهائي، من خلال ممارسة ألعابهم المفضلة مقابل الحصول على المال والجوائز.
وفي الدراسة، استخدم الباحثون أجهزة ذكية لقياس معدلات ضربات القلب والسعرات الحرارية التي يحرقها 50 لاعبا أثناء لعبهم ألعاب "فيفا" و"Warzone" لمدة ساعتين، وأثناء قيامهم بأداء تمارين الجلوس.
وأظهرت النتائج أن اللاعبين الذكور حرقوا ما معدله 210 سعرة حرارية في الساعة خلال التجربة، فيما أحرقت اللاعبات الإناث ما يقرب من 236 سعرة حرارية في الساعة أثناء اللعب على الإنترنت.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تشير فيها الأبحاث إلى أن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تكون مفيدة بالفعل للصحة، ففي العام الماضي، اكتشف فريق من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا أن اللاعبين أكثر عرضة للحصول على وزن صحي أكثر من الشخص العادي بنسبة تصل إلى 21 بالمئة.
كما أظهر الاستطلاع أن لاعبي ألعاب الفيديو هم أقل تدخينا وشربا من عامة الناس، وأنهم أكثر نشاطا بشكل ملحوظ، نتيجة لعبهم بعض ألعاب الفيديو.
وقال مايكل تروتر، الباحث في الرياضات الإلكترونية في جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا إن "النتائج تتحدى الصورة النمطية للاعب الذي يعاني من السمنة المفرطة".
الكاتب: 
هاشتاغ: 
