زيوت عطرية لتخفيف التوتر في زمن الوباء

زيوت عطرية لتخفيف التوتر في زمن الوباء

إذا كنت بحاجة إلى بعض الدعم لصحتك النفسية أو تخفيف القلق وتحسين جودة النوم، فقد ترغب في تجربة العلاج بالعطور أو الزيوت المعطرة بدلاً من الاعتماد على الأدوية التي قد تضر بالجسم على المدى البعيد.

زيت اللافندر الأساسي

يعد اللافندر أحد أشهر خيارات الزيوت العطرية لتعزيز مشاعر الهدوء والاسترخاء.

ووفقاً لمراجعة طبية صادرةٍ عام 2017، تشير عديد من التجارب السريرية إلى أن زيت اللافندر يساعد في تقليل القلق قبل الجراحة والإجراءات التجميلية وكذلك في أثناء الإقامة بوحدة العناية المركزة.

زيت خشب الصندل العطري

خشب الصندل هو رائحة أقوى تجمع بين الأزهار والخشب. على الرغم من أنها تُستخدم عادةً كمكون أساسي للعطور، فإن أجواءها الدافئة تعادل بطانية كبيرة دافئة.

وبحسب ما نشره موقع Webmed، أشارت دراسة يابانية أُجريت على الحيوانات أن لزيت خشب الصندل تأثيراً مُهدِّئاً على فئران المختبر، وذلك عبر تقليل وقت اليقظة وزيادة حركة العين السريعة (REM) بما يتفق مع النوم العميق.

زيت المريمية أو صاجي العطري

تم اختبار المريمية على كل من الحيوانات والبشر لتحديد فوائده المحتملة كمضاد للاكتئاب. وأشارت إحدى الدراسات الموثوقة التي أُجريت على الفئران إلى أن زيت المريمية يمكن أن يكون مفيداً للاكتئاب عن طريق العمل كمضاد للتوتر.

وأشارت دراسة صغيرة أُجريت على النساء بعد انقطاع الطمث، إلى أن زيت المريمية المستنشق يقلل من الكورتيزول، وهرمون الإجهاد، وينتج تأثيراً شبيهاً بمضادات الاكتئاب.

زيت النعناع العطري

من ناحية أخرى، إذا كنت تفضّل رائحة تضفي بعض اليقظة والطاقة، فإن زيت النعناع يعطي المزاج دفعة إيجابية.

ومن خواصه العلاجية الأخرى تهدئة آلام الرأس الناتجة عن التوتر، إلى جانب استرخاء العضلات عند استخدامه في زيوت المساج.

زيت الليمون العطري

يُستخدم زيت الليمون العطري لتقليل الالتهاب وتخفيف الصداع وتخفيف عسر الهضم؛ بل إن رائحته الحمضية والمنعشة تعمل كمضاد للقلق.

زيت الإيلنغ يلانغ العطري

إذا كنت قد أخذت نفحة من عطر شانيل رقم 5 من قبل، فلا ينبغي أن تكون رائحة زهر الإيلنغ الجديدة. تذكِّر هذه الرائحة المنشِّطة من يشمها بعطلة استوائية على شاطئ ما.

أحد المكونات الرئيسية لزيت الإيلنغ هي مادة لينالول، وهي مركب يمتلك خصائص تقلل من الإجهاد.

ومن فوائد هذا الزيت معالجة التوتر والكحة والاكتئاب والأرق، حتى إن بعض الدراسات كشفت أنه يعزز الرغبة الجنسية.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد