هيمنة ذكورية والأغلبية للشباب في برلمان الكويت الجديد

هيمنة ذكورية والأغلبية للشباب في برلمان الكويت الجديد

نجح 30 عضواً دون سن الـ45- من بين 50 مقعداً في مجلس الأمة الكويتي، بحسب النتائج المعلنة للانتخابات البرلمانية.

وسيكون مجلس الأمة خالياً من النساء بعد خسارة النائبة الوحيدة مقعدها فيه. وترشحت 29 سيدة في الانتخابات التشريعية، لكن لم تفز أي منهن بمقعد. ومنحت الكويت المرأة حق التصويت والترشح للانتخابات في 2005.

وطغى وباء كوفيد-19 على الانتخابات التشريعية التي تجري مرة كل 4 سنوات في الكويت. وخصّصت السلطات 5 مدارس ليتمكن المصابون بفيروس كورونا المستجد من التصويت فيها، بواقع مدرسة واحدة في كل دائرة انتخابية.

وأعلنت السلطات الكويتية منع أي تجمعات خلال عملية الانتخاب أو بعد إعلان النتائج، وحتى الولائم التقليدية، بينما خلت شوارع الكويت من مظاهر الانتخابات العادية سوى بعض اللافتات الانتخابية في عدد من الشوارع والطرق.

ولم تسمح السلطات الكويتية بفتح مقرات في الدوائر الانتخابية الخمس أو تنظيم أي مهرجانات خطابية خشية تفشي الفيروس. وبلغ عدد المصابين بالفيروس في الكويت أكثر من 144 ألف شخص، توفي منهم 889.

وجرت الحملة الانتخابية هذه المرة بشكل أساسي في وسائل الإعلام وعلى شبكات التواصل الاجتماعي من تغريدات على «تويتر» إلى تسجيلات فيديو قصيرة على تطبيق «سناب شات» وبث مباشر على «إنستغرام» واجتماعات انتخابية عبر «زوم».

وهذه هي أول انتخابات تشريعية تنظم في الكويت منذ تولي أمير البلاد الجديد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في 29 سبتمبر الماضي.

وقال المحلل السياسي عياد المناع إن «هناك تغييراً كبيراً جداً في تركيبة مجلس الأمة الجديد.. هذا مؤشر على غضب الناخبين على أداء المجلس السابق، ورغبتهم في تغيير الأوضاع الاقتصادية والصحية والتعلمية والخدماتية».

ولم تتغير القضايا الرئيسية المعتادة للحملات الانتخابية، من مكافحة الفساد إلى توفير وظائف للشباب، مروراً بحرية التعبير والسكن والتعليم.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد