الركود الاقتصادي غير مرغوب فيه على الدوام في بيئة الأعمال؛ إذ يتسلل دون إنذار ويباغت قبل أن يترك مجالا للاستعداد.
ورغم أنه يسبب انهيارا في معظم الأنشطة الاقتصادية يستمر لسنوات إلا أن موقع "إنتربرينير" أعد تقريرا بمجموعة من الوسائل التي تتيح الفرصة للربح خلال أوقات الركود. وهي كالتالي:
1- توفير الاحتياجات الملحة للمستهلك:
الركود لا يعني توقف الناس عن إنفاق المال فجأة، ورغم أن المقارنة بين الأسعار تصبح في مقدمة الأمور التي ينتبه إليها المرء لكن الناس لا يشترون اعتمادا على الأسعار وحدها.
يحدث تغيير حقيقي تجاه القيمة خلال الركود؛ إذ يجري المستهلك قدرا كبيرا من البحث ويقدم في الغالب على شراء المنتج الذي يمثل أفضل حل وسط بين السعر والجودة.
على سبيل المثال صنعت البطاقات الائتمانية البلاستيكية لعلاج مشكلة بطاقات الائتمان الورقية التي كانت تذبل سريعا، وأيضا ظهر تطبيق "إير بي.إن.بي" لمواجهة مشكلة الإقامة المكلفة.
2- جذب رأس المال من المستثمر:
إن امتلك المرء مشروعا واعدا أو نموذجا استثماريا فعليه أن يطرح فكرته على مستثمر حتى يستطيع توفير أموال كافية للنهوض بالعمل وإدارته وإطلاق العنان لإمكاناته.
يقول خبراء إن شريحة من المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال تظل في بحث دائم عن المشروعات الواعدة التي تملك إمكانات تحقيق عوائد كبيرة.
وحين يجد صاحب الفكرة المستثمر المناسب فإنه سيجد فرصة للحصول على نصائح استثمارية والاطلاع على معرفة وخبرة عميقة وانخراط في الاستثمار وهي أمور تساعد جميعها في بناء المشروع.
3- الاستثمار في التنمية الشخصية والاستثمارية:
قراءة كتب لها صلة وحضور ندوات عمل وتلقي دورات تدريبية هي بلا شك عوامل مساعدة على إدارة مشروع ناجح، حيث إن إحدى الصفات المشتركة بين أغلب رواد الأعمال هي حبهم الشديد للتعلم.
الكتاب مستودع للمعرفة والاستثمار ظاهرة قديمة ربما منذ ظهور البشر، ولذلك الكتب المفيدة تظل موجودة دائما.
4- إيجاد البدائل الإبداعية:
الخروج بالبديل الملائم والابتكاري والمناسب ماليا يجعل المشروع أكثر جاذبية أمام المستهلكين خاصة وأنه خلال الركود يبحث الناس عن الصفقات الأفضل والأوفر ماليا في نفس الوقت.