كلف الرئيس الأمريكي بإزالة العقبات أمام مشروعين مثيرين للجدل لمد خطي نفط من كندا وفي ولاية داكوتا الشمالية، كانت إدارة أوباما قد علقتهما في إطار حملة مكافحة التقلبات المناخية.
والمشروعان هما، "كيستون XL"، الهادف إلى نقل النفط الكندي من ألبرتا، غربي كندا، إلى المصافي الأمريكية في خليج المكسيك. ومن المفترض أن يمتد على مسافة 1900 كلم منها 1400 في الأراضي الأمريكية.
وآخر لشركة "إنرجي ترانسفر بارتنرز"، لمد خط نفط في ولاية داكوتا الشمالية بالولايات المتحدة.
وتأتي قرارات ترامب هذه في إطار سلسلة إجراءات كان قد وعد بتنفيذها أثناء حملته الانتخابية، منها الانسحاب من اتفاقية التجارة الحرة عبر المحيط الهادئ "TTP"، الذي أعلنه مطلع الأسبوع الجاري.
عندها، أغضب قرار أوباما عددا كبيرا من الجمهوريين في الولايات المتحدة، الذين كانوا من أشد أنصار المشروع لعدة سنوات، إلا أن مشروع "كيستون XL" سيرى النور في عهد إدارة ترامب.