افتتحت دولة الإمارات محطة "براكة" النووية للاستخدام في الشبكة الكهربائية لتكون الأولى عربياً من نوعها.
وقال نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم: "محطة تاريخية دخلتها دولة الإمارات اليوم.. جهد 10 أعوام.. و2000 مهندس وشاب إماراتي.. و80 شريكاً دولياً".
وأكمل قائلاً: "أول ميجاوات من أول محطة نووية عربية يدخل شبكتنا الكهربائية.. مبروك شعب الإمارات".
وفي 23 مارس الماضي، أعلنت السلطات الإماراتية إكمال تحميل حزم الوقود النووي بمفاعل من محطة"براكة" النووية؛ استعداداً لعملية تشغيل المحطة.
بدوره قال ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة له حول الحدث: "اليوم تبدأ أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية التشغيل التجاري".
وأكمل موضحاً: "إنجاز عربي تاريخي، نثمن دور شباب الوطن الذين يقودون مستقبل الإمارات في القطاعات الحيوية".
وكانت الإمارات أعلنت، في أغسطس الماضي، نجاح عملية الربط الأولى في محطة براكة للطاقة النووية السلمية مع شبكة كهرباء الإمارات.
وستكون المحطات قادرة على إنتاج 5600 ميغاواط/ ساعية من الطاقة الكهربائية النووية، وبذلك تصبح الإمارات العضو الـ33 في مجموعة الدول المنتجة للكهرباء من الطاقة النووية.
وأطلقت أبوظبي، نهاية العام الماضي، برنامجها للطاقة النووية بمنح عقد بقيمة 40 مليار دولار لشركة "كونسورتيوم" الكورية الجنوبية، لبناء أربعة مفاعلات نووية، وتشغيلها بصورة مشتركةٍ 60 عاماً.
وفي 17 فبراير 2020، أعلنت هيئة الرقابة النووية بالإمارات إصدار رخصة تشغيل مشروع براكة للطاقة النووية للأغراض السلمية، في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.
وتقع محطة براكة في منطقة الظفرة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، وتعتبر أول محطة للطاقة النووية في العالم العربي، وتأتي ضمن مساعي الإمارات المنتجة للنفط لتنويع مصادر الطاقة فيها.
وتعتبر محطة براكة حجر الأساس للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، فيما حذر خبراء من تكرار الإمارات لكارثة "تشرنوبل" بمنطقة الخليج، خاصة في ظل الحديث عن وجود تشققات وعيوب خطيرة بالمشروع.