الإمارات تسجل خطوة نووية مهمة في تاريخها

الإمارات تسجل خطوة نووية مهمة في تاريخها

أعلنت السلطات الإماراتية، أنها أكملت تحميل حزم الوقود النووي بمفاعل من محطة"براكة" النووية للأغراض السلمية، وأنها ستبدأ مرحلة الاختبارات استعداداً لعملية تشغيل المحطة.

وذكرت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في موقع "تويتر": "أكملت فرقنا المختصة تحميل حزم الوقود النووي في مفاعل المحطة الثانية من محطات براكة للطاقة النووية السلمية، وسنبدأ الآن مرحلة الاختبارات استعداداً لعملية بداية التشغيل للمحطة".

وأكّدت شركة "نواة" للطاقة، التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات "براكة"، أنها ستبدأ إجراء الاختبارات على أنظمة المحطة قبل مرحلة بداية تشغيل المفاعل، ومن ثم الرفع التدريجي لمستوى الطاقة في المفاعل، بالتزامن مع إجراء سلسلة من الاختبارات في إطار ما يعرف باختبار الطاقة التصاعدي.

ولفتت المؤسسة إلى أن "فريق التشغيل متعدد الخبرات في نواة اتبع الإرشادات الدقيقة وأفضل الممارسات العالمية فيما يخص عملية تحميل الوقود بمفاعل المحطة الثانية في براكة، وأنه تمكن من إتمام هذه العملية بنجاح بعد عام من إتمامها في المحطة الأولى".

وكانت هيئة الطاقة المائية والنووية الكورية الجنوبية قد وقعت مذكرة تفاهم للأبحاث والتطوير مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية.

وجاء ذلك من أجل الدراسة والتطوير وتبادل التقنيات الخاصة بمفاعل نووي كوري مصدر إلى الإمارات، حيث إن الهيئتين ستتعاونان بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بينهما، خلال السنوات الثلاث القادمة، في مجال الأبحاث والتطوير في 9 مجالات، منها معدات محطات الطاقة النووية والكيماويات النووية وغيرها، بالإضافة إلى تشغيل فريق عمل خاص، حسب المجالات.

وبلغت تكلفة إنشاء المشروع 73 مليار درهم (20 مليار دولار أمريكي)، وستكون المحطات قادرة على إنتاج 5600 ميغاواط/ ساعية من الطاقة الكهربائية النووية، وبذلك أصبحت الإمارات العضو الـ33 في مجموعة الدول المنتجة للكهرباء من الطاقة النووية.

وكان خبراء قد حذروا من تكرار الإمارات لكارثة "تشرنوبل" بمنطقة الخليج، خاصة في ظل الحديث عن وجود تشققات وعيوب خطيرة بالمشروع.

 

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد