اشترِ ساعة بيل غيتس مقابل 10 دولارات فقط!

اشترِ ساعة بيل غيتس مقابل 10 دولارات فقط!

التقط أحد معارف بيل غيتس، الرجل الأغنى في العالم، صورة له أمام أحد مطاعم البرغر في مدينة سياتل، وهو واقف بكل هدوء في الصف لشراء وجبة برغر لا تتجاوز قيمتها 8 دولارات.

وبالمثل نشرت مواقع أميركية صورا لغيتس في عدة مناسبات بعد أن تمكن مصورون من التقاط صور لساعة اليد التي يلبسها والتي صعقت المتابعين بعد أن اكتشفوا أنها من النوع الرخيص على الإطلاق من بين الساعات التي يلبسها عامة الناس.

ومع الثروة الكبيرة التي يمتلكها غيتس، إلا أنه يوصف أحيانا بـ"البخيل"، وذلك لإنفاقه المتواضع على أزيائه، بسبب ساعته الرخيصة، وأكله في الشارع لوجبات المطاعم السريعة.

بيل غيتس فاجأ متابعيه بساعة يابانية من نوع "كاسيو" لا يتجاوز سعرها 10 دولارات أميركية بدل أن يجدوا في معصمه إحدى الماركات السويسرية النادرة التي يلبسها المليارديرات وأصحاب النفوذ في العالم.

وساعة غيتس المتواضعة هي من نوع كاسيو المخصصة للغوص، ومقاومة للماء والصدأ وتعمل ببطارية يصل عمرها إلى ثلاث سنوات، وتعتبر من أفضل الساعات الرخيصة التي يمكن شراءها لذوي الدخل المحدود من العمال والطبقات الدنيا.

وطرح متابعون لغيتس جدلا في أن ما قام به الملياردير الشهير هو عين الصواب، وأن اختياره في مكانه، كون السبب في شراء ساعة غالية الثمن هو بغرض إظهار الشخص لمكانته الاجتماعية فقط ومدى نجاحه وثرائه، وهو ما يعتبر غيتس في غنى عنه منذ تربع على عرش الأغنى في العالم، وبعد أن طبقت شهرته الأفاق فماذا سيضيف له لبس ساعة بمليون دولار مثلا كما طرح مؤيدوه.

وتشير تقارير إلى أن غيتس المتقشف حريص كذلك على أن يمضي أبناءه على نهجه، بعد تخصيصه 10 ملايين دولار لكل طفل من أبنائه الثلاثة، أي أن كل واحد سينال 1.1 في المئة فقط من ثروة والدهم، لاعتقاد غيتس بأن عليهم أن "ينجحوا ويبنوا أنفسهم بالاعتماد على ذاتهم فقط".

وتذهب أموال غيتس إلى مؤسسة بيل وميليندا غيتس، وهي مؤسسة خيرية ،أسسها بيل ومليندا غيتس في عام 2000 وتضاعف حجمها بمجيء وارن بافت في 2006 والتي قدرت أملاكها بنحو 40 مليار دولار أميركي.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد