مع توقف العديد من المهن والوظائف في دول الخليج اسوةً بالعالم بفعل انتشار فيروس كورونا، انتعشت بعض المهن رغم قرارات منع التجوال، وإغلاق كثير من المنشآت.
ومن أبرز تلك الأعمال التي بقيت مستمرة في دول الخليج المهن الطبية المختلفة، والصيدليات، وصناعة الكمامات والقفازات الطبية، والمعقمات، والمنظفات، والأدوية، والزراعة، وعامل التوصيل، ومحلات بيع المواد الغذائية، والخضراوات وصيد الأسماك.
المهن السعودية
وفي السعودية لم تتوقف خطوط الإنتاج في المصانع المختلفة بالمملكة عن إنتاج الكمامات والمعقمات، حيث رفعت المصانع الإنتاجية من المعقمات والكمّامات تزامناً مع زيادة الطلب عليها للوقاية من فيروس كورونا.
وتعمل المملكة مع مختلف الدول على تذليل التحديات كافة التي تواجه المصانع في استيراد المواد الخام من بلد منشئها نظراً لظروف الطيران التي تمر بها دول العالم كافة هذه الأيام.
مهن قطرية
وفي قطر، لم تتوقف مصانع إنتاج المستلزمات الطبية المختلفة عن العمل، حيث زادت المصانع من ساعات عملها بهدف تلبية احتياجات السوق من المواد الوقائية المختلفة لمواجهة فيروس كورونا.
وبرز في قطر إنتاج المنظفات والمطهرات والمعقمات والسلع الوقائية، والمواد المطهرة، في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، حيث ضاعفت المصانع القطرية من خطوط إنتاجه لتغطية الطلب المتزايد.
ومن تلك المصانع التي تعمل في قطر على مدار الساعة، المصانع التابعة لشركة "فيتكو" القطرية القابضة، إذ أكد رئيس مجلس إدارتها، خالد البوعينين، أن العمل مستمر بهدف الإسهام في تأمين احتياجات الدولة من هذه المنتجات المهمة، وذلك مع استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد.
وإلى جانب استمرار عمل مصانع المعقمات، استمر عمل مهنة التوصيل، من خلال منصات وتطبيقات ومواقع خدمات التسوق والتوصيل الإلكترونية العاملة في السوق القطرية.
المصانع الإماراتية
وفي الإمارات لم تتوقف المصانع عن إنتاج الكمامات في العديد من المنشآت الصناعية بهدف تلبية مستويات الطلب عليها في الدولة.
وإلى جانب إنتاج المستلزمات الطبية، أبقى الإماراتيون على مهنة صيد الأسماك وبيعها في الأسواق، حيث افتتحت أبوظبي، في 10 أبريل ، سوق الأسماك الرئيسة في منطقة ميناء زايد، وفقاً للضوابط الجديدة التي أصدرتها هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
ولم تتوقف مهنة الحلاقة في الإمارات، إذ عملت صالونات حلاقة ومراكز تجميل إلى الزبائن، بالتواصل مع زبائنها عبر تطبيق "واتساب"؛ تفصح فيها عن إمكان طلب خدمة حلاق أو كوافيرة إلى منازلهم، بعد إرسال عنوان الراغبين منهم في "الحصول على الخدمة" من خلال التطبيق نفسه.
وانتشرت الظاهرة تحت اسم حلاق "دليفري" للرجال، وكوافيرة "دليفري" للنساء، بعد قرار إغلاق الصالونات ومراكز التجميل احترازياً لمكافحة فيروس "كورونا".
الكويت دليفري
وفي الكويت، برزت مهنة خدمة التوصيل للمنازل، حيث أكد عدد من أصحاب شركات خدمات التوصيل، أن نسبة العمل ارتفعت إلى أكثر من 80%، متوقعين أن تصل خلال الفترة القادمة إلى أكثر من 100%.
الصناعة العمانية
في سلطنة عُمان، كانت المهنة الأبرز التي استمرت هي إنتاج القفازات والكمامات الطبية، إذ يستمر أحد المصانع العمانية في إنتاج مليوني قفاز طبي يومياً، و100 ألف كمامة طبية.