أغلبية جيل Z ثتق في يوتيوب كأكثر منصة من بين منصات التواصل الاجتماعي

 

جيل Z هو الجيل الذي يمثل أكبر فئة في العالم بشكل تقريبي وفقًا لإحصائيات عديدة، وبالتالي يكون تأثيره واضح عالميًا، وبالطبع جيل Z هو الجيل الأكثر تعلقًا بالتحول الرقمي والحوسبة وكل ما يتعلق بعالم التكنولوجيا والتطور الرقمي وأسواق الديجيتال ومنصات التواصل الاجتماعي وتأثيرات العالم الافتراضي بالطبع.

وبعيدًا عن التحيز لأيًا من الأجيال أو انتماءتها للمنصات الاجتماعية، فقد يكون من وجهة نظر جيل Z منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك هي الأسواء من بين المنصات الأخرى من حيث المصداقية.

وقد يرجع هذا لوقائع متكررة من شأنها هز صورة شركة ميتا المالكة لمنصة فيسبوك وإنستجرام وواتسآب، وكانت لواقعة إنستجرام الأخيرة أثرًا كبيرًا على قطاع كبير من المراهقين بشكل خاص من الأجيال الأحدث..
 

تعرف على واقعة إنستجرام «الجنسية» التي سببت فضيحة كبرى لشركة ميتا..

من هنا.. بعد أزمة التطبيق العالمية - مارك زوكربيرغ قد يمنح إنستجرام قبلة الوداع

يحتل موقع YouTube الصدارة بين جيل Z من البالغين، وفقًا لاستطلاع أجرته Business Insider بالتعاون مع YouGov.

وجد استطلاع جديد أجرته Business Insider وYouGov أن المزيد من جيل Z يثقون في YouTube مقارنةً بالمنصات الاجتماعية الأخرى.

يقول الاستطلاع إن ما يقرب من 59% من جيل Z الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا ينظرون إلى موقع YouTube على أنه جدير بالثقة إلى حد ما أو جدير بالثقة جدًا.

ومن بين ستة منصات، كان أداء فيسبوك هو الأسوأ، حيث وصفه 60% من جيل Z البالغين بأنه غير جدير بالثقة.

من بين جميع منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، يحتل موقع YouTube الصدارة بين جيل Z البالغين، وفقًا لاستطلاع حديث.

 

في يوليو/تموز، قام موقع Business Insider، بالتعاون مع YouGov، باستطلاع آراء أكثر من 1800 أمريكي على مدى خمسة أجيال. كان أكثر من 600 مشارك جزءًا من الجيل Z، الذين تم تعريفهم على أنهم أشخاص ولدوا بين عامي 1997 و2012. وقد استطلعت BI فقط أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا.

تم طرح سؤال واحد على هؤلاء الأشخاص البالغين من جيل Z حول تصوراتهم حول مصداقية العديد من شركات التواصل الاجتماعي الكبرى.

 

احتل موقع YouTube المرتبة الأولى، حيث وصفه 59% من جيل Z الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا بأنه جدير بالثقة إلى حد ما أو جدًا. وجد 28٪ فقط من الأشخاص أنها غير جديرة بالثقة إلى حد ما أو غير جديرة بالثقة على الإطلاق.

 

وجاء في المرتبة الثانية موقع إنستغرام، الذي أثبت أنه مثير للخلاف إلى حد ما: فقد حصل على 40% من أصوات الجيل Z في الجدارة بالثقة - ولكن أيضًا 45% في عدم الجدارة بالثقة. (من بين المشاركين، قال 15% أنهم لم يقرروا بعد).

 

بالأرقام ثقة جيل Z في يوتيوب يسحق المنصات الاجتماعية الأخرى وفيسبوك إلى الهاوية

 

 

المنصة التي حصلت على النصيب الأكبر من الأشخاص الذين قالوا إنها غير جديرة بالثقة؟ فيسبوك، حيث وصفه 60% من الجيل Z البالغين بأنه غير جدير بالثقة إلى حد ما أو على الإطلاق. فقط 28% من الجيل Z وصفوها بأنها جديرة بالثقة.

تعرف على آخر قرارات شركة ميتا التي أثارت غضب مستخدمي منصاتها المختلفة

من هنا.. في خطوة مفاجئة.. ميتا تشغل غضب مستخدمي تطبيقات فيسبوك ماسنجر وإنستجرام

 

وجاء بعد ذلك تطبيق TikTok مباشرة، حيث اعتبره 57% من السكان أنه غير جدير بالثقة. لقد كان أداء TikTok أفضل قليلاً من Facebook في تصنيف الجدير بالثقة، حيث قال 30% من الجيل Z أن TikTok كان جديرًا بالثقة إلى حد ما أو جدًا.

تعرف على مشكلة تيك توك ولماذا يراه جيل Z متحيزًا الي حدًا كبير

من هنا.. دعوات مقاطعة تيك توك تتصاعد في السعودية بعد بيان الشركة ومشاهير الخليج ينضمون!

 

ليس من الصعب أن نتخيل سبب تصنيف بعض المنصات الأخرى في القائمة تحت موقع YouTube من حيث الجدارة بالثقة.

 

لقد نجح فيسبوك في التغلب على نصيبه العادل من الخلافات، ناهيك عن أن العديد من جيل Z لا يستخدمون فيسبوك في البداية.

 

وفي الوقت نفسه، أصبح X، المعروف سابقًا باسم Twitter، مثيرًا للجدل بشكل متزايد منذ أن اشترى Elon Musk الموقع في عام 2022.

 

وخضعت TikTok، التي تعتبر واحدة من منصات الجيل Z الأكثر استخدامًا، للكثير من التدقيق حيث أثار المشرعون مخاوف أمنية بشأن الشركة الأم لـ TikTok، ByteDance، والتي يقع مقرها الرئيسي في الصين.

نبذة عن جيل Z والهدف من تسمية الأجيال الأحدث..

 

Gen Z: الجيل Z هو الجيل الأحدث، المولود بين عامي 1997 و2012. وتتراوح أعمارهم حاليًا بين 11 و26 عامًا.

الجيل A: يبدأ جيل ألفا بالأطفال المولودين في عام 2012 وسيستمر حتى عام 2025 على الأقل، وربما لاحقًا.

أصبح مصطلح "جيل الألفية" الطريقة الشائعة للإشارة إلى كلا الفئتين من الجيل Y.

يُطلق عليهم أحيانًا لقب "Zillennials"، أما أولئك الموجودون في نهاية ذيل جيل الألفية وبداية الجيل Z فيُطلق عليهم أحيانًا هذا اللقب - وهي مجموعة مكونة من أشخاص ولدوا بين عامي 1994 و2000.

في الأصل، كان اسم الجيل Z عنصرًا نائبًا لأصغر الأشخاص على هذا الكوكب - على الرغم من أن الجيل A قد تولى الآن هذا التمييز.

ومع ذلك، بنفس الطريقة التي تحول بها الجيل Y إلى جيل الألفية، هناك بالتأكيد احتمال أن يتبنى كل من الجيل Z والجيل A أسماء جديدة عندما يغادرون مرحلة المراهقة وينضجون في هوياتهم البالغة.

في حين أن تسمية Gen A تجعل المناقشة أسهل، إلا أنها قد لا تكون الكلمة الأخيرة لهذه المجموعة من البشر.