لأول مرة.. توزيع جوائز "نوبل" في المنازل

لأول مرة في تاريخ جوائز نوبل تسلم الفائزين جوائزهم في منازلهم، وهم في كامل أناقتهم بينما كانت فرقة موسيقية يجلس أعضاؤها متباعدين تعزف فواصل من الموسيقى الكلاسيكية في قاعة شبه خالية على بعد آلاف الكيلومترات.

وبث التلفزيون السويدي حفل تسليم الجوائز من قاعة بمجلس مدينة ستوكهولم كانت تكتظ عادة بالحضور تكريما للفائزين.

وقال الملك كارل جوستاف، الذي كان يسلم الجوائز بنفسه عادة، في بيان من القصر الملكي ”في الحقيقة، هذا حفل مختلف لتوزيع جوائز نوبل“.

وبينما يجتاح فيروس كورونا العالم، فقد لزم جميع الفائزين بجوائز هذا العام منازلهم أيضا.

وكان مايكل هوتون الذي تقاسم جائزة نوبل في الطب مع هارفي ألتر وتشارلز رايس لإنجازهم في علاج فيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) في حديقته بكاليفورنيا.

أما لويز جلوك الفائزة بجائزة نوبل في الأدب فتسلمت جائزتها في فناء منزلها في بوسطن بينما كانت ترتدي معطفا من جلد الماعز.

ووضع بعض الفائزين كمامات لدى تسلمهم الميداليات والشهادات التقديرية إلى جانب الجائزة المالية التي تبلغ قيمتها عشرة ملايين كورونا سويدية (1.18 مليون دولار أمريكي) لكل فائز، والتي أوصى بمنحها ألفريد نوبل رجل الأعمال السويدي الذي اخترع الديناميت.

ولعدم إقامة الحفل هذا العام، وُجهت الدعوة للفائزين بالجائزة لحضور حفل العام المقبل.

وقال بيريت ريس-أندرسن رئيس لجنة نوبل النرويجية ”نأمل أن تتاح لنا الفرصة في العام المقبل للاحتفال…بالطريقة الصحيحة المعتادة“.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد