أعلنت الشرطة النروجية اليوم (الثلاثاء) أنها أغلقت تحقيقاً في طلب ترشيح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجائزة نوبل، للسلام بعد أن فشلت في تحديد هوية الشخص الذي رشحه للجائزة المرموقة.
وكانت مؤسسة نوبل النروجية قدمت بلاغاً لدى الشرطة في وقت سابق هذا العام بعد تلقيها طلب ترشيح مزوراً على ما يبدو للرئيس ترامب للجائزة.
وسرت شكوك في أن يكون مقدم الترشيح شخصاً يشتبه بأنه انتحل شخصية ما، إذ إن مجموعة معينة من الأشخاص فقط تضم أعضاء في برلمانات وحكومات وحاملي جوائز سابقين وبعض الاساتذة الجامعيين يحق لها اقتراح اسماء.
وقالت المسؤولة في شرطة اوسلو توني بايستينغ: «تم اغلاق القضية لأن الشرطة تفتقر للمعلومات في شأن الذين يقفون وراءها».
وأضافت: «لم نتمكن من معرفة الهوية (الحقيقية) للشخص الذي يقف خلف هذا الترشيح المزور في شكل علني».
رجل أعمال في دبي يشتري فندقاً أمريكياً بـ600 مليون دولار
ومع استبعاد ترشيح الرئيس الأميركي هذا العام، لا يزال أمام ترامب فرصة العام المقبل بعدما قامت مجموعة من 18 جمهورياً في مجلس النواب الأميركي بترشيحه لدى لجنة نوبل «اعترافاً بعمله لإنهاء الحرب الكورية ونزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية وتحقيق السلام في المنطقة».
وقال الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن بعد قمته التاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في نهاية نيسان (أبريل) إن ترامب يستحق الجائزة لجهوده على صعيد نزع الأسلحة النووية.
والترشيح لجائزة نوبل لا يعني بالضرورة موافقة من المعهد النروجي الذي يقبل كل الطلبات المستوفية للشروط. وقال المعهد إنه تلقى 329 ترشيحاً مستوفياً للشروط لجائزة 2018 التي سيعلن الفائز بها مطلع تشرين الأول.