بالصور .. فنون دبي العربية الأصيلة في سوق الجمعة
في سوق الجمعة الأسبوعي يجتمع العديد من أصحاب المشاريع التجارية الصغيرة بمجمع ميركاتو التجاري بدبي، لاستعراض منتجاتهم اليدوية والقطع الفنية التي تعكس الفنون العربية والغربية، مستقطبين شرائح متنوعة من الزوار الذي التزم بالإجراءات الاحترازية وقواعد التباعد.
ونظم معرض سوق الجمعة، بنسخته الأخيرة، موقع ARTE لدعم المشاريع التجارية الصغيرة، حيث تضمن تصاميم أزياء، دمى ترتدي الزي الإماراتي والبرقع، إكسسوارات، لوحات فنية، مشغولات يدوية مطعمة بالموزاييك، وجميعها تعكس التنوع وتعدد الثقافات في قلب دبي.
تحف فنية
وقال الفنان السوري ميزار مدني، الذي يشارك في مبادرات موقع ARTE لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة، إنه يشارك للمرة الرابعة في الجولات الأسبوعية التي ينظمها الموقع كل جمعة في المجمعات التجارية بدبي، مضيفاً أنه يشارك بمجموعة قيمة من القطع الفنية التي تعتمد على فن الموزاييك وتعكس التراث السوري.
وذكر مدني أنه يقوم بصناعة تحف فنية من صناديق وطاولة الزهر والشطرنج يدوياً، إذ يقوم بنحت أخشاب الجوز والورد والزان وتطعيمها بالصدف على شكل جزئيات تم تصمميها ونحتها بما يتناسب ونوع المنتج الذي يقوم بتصنيعه.
وحول الإقبال على هذه القطع الفنية، أوضح ميزار مدني أن هناك إقبالاً كبيراً من قبل الإماراتيين والأوروبيين الذي يطلبون منه تصاميم وديكورات لمنازلهم أو صناعة صناديق المجوهرات، حيث يصل سعر القطعة إلى 300 درهم، فيما تبدأ أسعار تحف الموزاييك من 100 درهم.
خطوط عربية
بينما اختارت الخطاطة ومصممة الغرافيك ظلال موفق السبيعي، المشاركة في المعرض الأسبوعي عبر كتابة الأسماء بمختلف أنواع الخط العربي ووضعها في إطارات للراغبين في اقتناء لوحات بأسمائهم مقابل 25 درهماً، مبينة أنها انضمت إلى موقع ARTE مطلع العالم الجاري، موضحة أن أسعار المشاركة في هذه المعارض تختلف حسب موقع المركز التجاري لتبدأ من 300 درهم.
وأشارت إلى أن الإقبال على اقتناء لوحاتها يلقى قبولاً لدى الجالية الأوروبية أكثر من العربية، إذ يطلبون منها كتابة أسمائهم باللغة العربية ووضعها في إطارات.
وحول المعدات التي تستخدمها في كتابة المخطوطات ذكرت أنها تعتمد على أقلام القصب التي يطلق عليها اسم «طومار بامبو، جاوا، بيلي، هندام، وديسفول»، كما تستخدم مجموعة من الأحبار الخاصة منها: دايسو الياباني، الكاليغرافي الإنجليزي، الشمنك الألماني، والسخام الأسود.
دمى يدوية
فيما تشارك صانعة الدمى اليونانية ماريا مرسيل، بمجموعة من الدمى القماشية التي صنعتها يدوياً وتعكس من خلالها الثقافة الإماراتية والعربية، حيث ترتدي الدمى الزي المحلي وتتزين بالبرقع الإماراتي.
وحول مشاركتها في معرض ARTE، لفتت إلى أنها تشارك للمرة الخامسة، حيث تجد إقبالاً كبيراً من كل الجاليات العربية والأجنبية على منتجاتها، مضيفة أنها لم تكن تعلم بأساسيات الزي الإماراتي للرجال والنساء، لكنها اطلعت على أنواعه ومناسبات ارتدائه كي تتمكن من تصميم الدمى.