تم انتشال الشاب اللبناني أمين الزاهد من البحر بعد 30 ساعة من انفجار مرفأ بيروت، ولا يزال الزاهد على قيد الحياة ولكن حالته خطرة.
تواصل فرق الإنقاذ انتشال جثامين الشهداء والبحث عن المفقودين وسط أنقاض المباني المدمرة جراء انفجار المرفأ الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 137 شخصا، وأصاب نحو 5000 شخصا آخرين.
ويشار إلى أن حادثة الانفجار المأساوية التي وقعت في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء، أدت إلى وقوع عشرات الضحايا وآلاف الإصابات.
وأوضحت فرق الإنقاذ، وفقا للعربية، أن الشاب لبناني ويدعى أمين الزاهد، وحالته حرجة، مشيرة إلى أن قوة الانفجار أدت لقذفه على بعد أمتار عديدة في الماء.
يذكر أن الانفجار أسفر عن سقوط أكثر من 100 قتيل، وإصابة أكثر من 3000 شخص، بجانب تدمر العديد من المباني في بيروت.
ذكر أن الانفجار الضخم تسبب باهتزاز المباني في جزيرة قبرص بالبحر المتوسط، على بعد حوالي 160 كيلومترًا، كما أعلنت منظمة معاهدة حظر الأسلحة النووية أنها رصدت إشارات قوية للانفجار على أجهزة الموجات فوق الصوتية في تونس وألمانيا.
وكان حريق كبير قد نشب في العنبر رقم 12 والذي يحتوي علي 2750 طنًا من نترات الأمونيوم بالقرب من صوامع القمح في مرفأ بيروت، خلف دمارًا وخرابًا كبيرًا في العاصمة اللبنانية بيروت.
الكاتب: 
هاشتاغ: 
