"شاهد" لحظة الافراج عن هيا الشعيبي وانهيار شقيقها بالبكاء

بعد قضية الفيديو الفاضح الذي شاركت به الممثلة الكويتية هيا الشعيبي عبر حسابها في سناب شات، أفرجت السلطات الكويتية عن الشعيبي.

وكانت هيا قد أُوقفت وتم الإفراج عنها بغرامة وصلت لـ 2000 دينار كويتي. لحظة وصول هيا إلى المنزل تم توثيقها من قبل شقيقها الممثل ثامر الشعيبي الذي انهار بالبكاء فرحاً وسط صيحات أولاد هيا وعائلتها.

وكانت هيا قد صرحت وقت انتشار الفيديو أن حسابها تم تهكيره من قبل أحدهم، واكتفت بمشاركة منشور بالموضوع قبل أن يتم اعتقالها.

أما الممثل الكويتي "عبد الله الطليحي" كان قد كَذب إدعاء هيا بفيديو جاء فيه "هيا شاركت الفيديو بالخطأ، كانت بترسله على الستوري الخاص لإحدى صديقاتها إلا إنها خربطت ونزلتوا للكل ورجعت حذفته بعد 3 دقائق تقريباً من بعد لما اتصل عليها زوجها وأهلها".. وختم عبد الله حديثه بـ "القانون فوق الكل والإجراءات الي بتصير طبيعية ومسار القانون ماشي ع الكل". تصريح عبد الله أوقع هيا بورطة مع الجمهور، إذ أن ذلك يوضح أنها قد كذبت بتصريحها أن الحساب تم تهكيره.

كما أنها تصدرت حديث الصحف لعدة أيام قبل مشاركة الفيديو الفاضح، إذ أنه بعد وفاة أمير الإمارات الشيخ صباح الصباح كانت قد شاركت صورة لأمير دولة قطر تميم بن حمد أثناء تواجده في عزاء الراحل، وارفقت تعليق "الأمير الوحيد الذي حظر جنازة والدنا"، وعادت وشاركت صورة أخرى قديمة لأمير قطر برفقة الشيخ الراحل من مناسبة كان السبب في تنظيمها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أي أنها تجاهلت أو بالأحرى أزالت صورة العاهل السعودي من جانبهما، وأرفقت الصورة تعليق "اللهم إنه كان نصيراً للحق عدواً للباطل اللهم ارحمه برحمتك".

تصرف هيا فتح النار عليها ووصلت الاتهامات إلى حد خيانة البلد التي كانت سبب انتشارها ونجاحها بحكم أن معظم أعمالها الفنية كانت من السعودية، وأيضاً أنها تحاول الإيقاع بين البلدين بالرغم من أنها تعرف أن الوضع متوتر بينهما. بدورها شاركت هيا فيديو وعلقت أن سبب صعودي للترند هو حب الجمهور لي، وأنها مهمة لأنها شغلت حديث الكل في يوم واحد.

الأمر لم ينتهي هنا، إذ أنه بعد الهجوم الشديد عليها شاركت منشور عبر حسابها جاء فيه "إلى السفارة لرفع الشكوى"، أيضاً أُشيع أنه تم صدور قرار بمنعها من المشاركة في أي عمل سعودي وفي حال المشاركة لن يتم إنتاج هذا العمل ولن يسمح بأن يبصر النور.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد