بلقيس مصابة بـ "متلازمة الكوخ".. فما هو هذا المرض؟

بلقيس مصابة بـ "متلازمة الكوخ".. فما هو هذا المرض؟

كشفت الفنانة اليمنية بلقيس فتحي، عن مرض أصابها وهو “متلازمة الكوخ”. ومنذ الإعلان عن هذا المرض الذي في الغالب لم يسمع عنه البعض، بدأت عمليات البحث تتجه صوب مرض الكوخ، لمعرفة تفاصيل بشأن وأعراضه، التي يعاني منها المصاب به.

ما هو مرض متلازمة الكوخ؟

يعد هذا المرض من الأمراض النفسية التي تصيب الأشخاص نتيجة فرض العزلة على أنفسهم، وفي التعريف العلمي يقال أنه ضائقة رهابية احتجازية، وقد أصيب به البعض مؤخرًا نتيجة ظروف “الحجر المنزلي” الذي فرضته أجواء فيروس “كورونا”، بعدما نصح الأطباء بالبقاء في المنزل وتجنب الزحام والتجمعات. وهذا المرض يتجسد في معاناة من مشاكل واضطرابات نفسية، ووفقًا لموقع “HealthWise” الطبي الأميركي، فإنه ينتج بشكل مباشر من العزلة، كما تتطور الأمور لحدوث تململ وعدم ارتياح وقلق وشعور بالوحدة خارج المنزل، فضلًا عن الشعور بنفاد الصبر والخمول واليأس والاكتئاب، بينما يواجه بعض مصابيه مشاكل في النوم بسهولة أو فرط النوم مع صعوبة في التركيز.

أعراض متلازمة الكوخ

وكما أوضح الموقع أن العُزل سببه المباشر، فإنه أضاف أعراضًا أخرى قيل إن حدتها تتفاوت من شخص لآخر، مثل الإرهاق الجسدي المفاجئ بعد التعرض لفترات من العزلة أو الاضطرابات العصبية والشعور بالحزن والاكتئاب التي تؤثر على حياته الشخصية وتمنعه من تحقيق أهدافه اليومية.

كما يعاني مرضى المتلازمة من رفض الاحتكاك بالعالم الخارجي، حتى لو كانت في أقل الأمور بينها استلام الطلبات من عامل التوصيل للمنازل، ورغبة مُتكررة في الانسحاب من حضور مناسبات تجمع الأهل والأصدقاء إضافة إلى النفور من شتى أشكال الاختلاط الاجتماعي.

أعراض أصابت بلقيس

وباعتبار اعرض مصاب متلازمة الكوخ مختلفة من شخص لآخر فإن بلقيس وخلال حديثها عن مرضها ذكرت أنها كانت ترفض ترك المنزل لأي سبب لمواجهة العالم الخارجي.

علاج متلازمة الكوخ

يبدأ المريض زيارة الطبيب النفسي كي يساعدة في تخطي هذا الكمّ من المشاعر، كما أنه يحتاج إلى التعامل بهدوء مع حالته، مع مساعدة ذاته بالإندماج بطريقة تدريجية مع الأشخاص خارج المنزل مع تجنب الأخبار المُتعلقة بفيروس “كورونا” والتوقف عن التفكير سلبيًا مع تعزيز الثقة بالنفس والابتعاد عن الأشخاص، الذين يواجهون المشكلة ذاتها، وتناول الأطعمة التي تُحسن المزاج مثل المكسرات والشوكولاته الداكنة، والتعرض إلى أشعة الشمس وممارسة الرياضة وشغل أوقات الفراغ.

 

الكاتب: سامي علي
المزيد