لا تقتصر فائدة ممارسة التمارين الرياضية على الصحة البدنية فحسب، لكن اللياقة البدنية مهمة أيضًا للصحة الجنسية.
وتُعاني نسبة 43% من النساء ونسبة 31% من الرجال من شكل من أشكال الخلل الوظيفي الجنسي، وغالبًا ما تكون السمنة وقلة ممارسة الرياضة من إحدى العوامل، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة.
ووجدت دراسة نُشرت في دورية الطب الجنسي أن الرجال الذين يُعانون من محيط الخصر المرتفع أو مؤشر كتلة الجسم المرتفع، كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% للإصابة بضعف الانتصاب، بينما أن نحو نصف النساء البدينات أبلغن عن مشاكل في النشاط الجنسي، والرغبة، والأداء، على الأقل لبعض الوقت، في دراسة نُشرت في مجلة "Obesity" العلمية.
وأظهرت ممارِسات الرياضة أيضًا مستويات أعلى بشكل ملحوظ من الرغبة، والنشوة الجنسية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة كارين إيلبر، اختصاصية المسالك البولية لدى مركز "Cedars-Sinai" الطبي في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية وخبيرة الصحة الجنسية: "هذه حقًا قضية طبية يجب أن نتعامل معها كجزء من الصحة العامة للشخص ورفاهيته".
وأضافت: "ولكن لا تزال هناك وصمة عار حول هذا الموضوع"، والتي لا يجب أن تكون موجودة وفقًا لإيلبر والخبراء.
ويُعد الجنس جزءاً مهمًا من حياة الإنسان، وأهميته لا تقتصر على الإنجاب فقط. ويتمتع النشاط الجنسي الجيد بتأثير كبير على الصحة العقلية والعاطفية، ونوعية الحياة، وقوة العلاقات الحميمة.
وتدعم سلسلة من الدراسات هذا الأمر، مما يشير إلى أن الجنس واللمس الحنون هما أمران حاسمان لجوانب متعددة من الرفاهية، مثل الشعور بالفهم، والاهتمام، والقبول.
الكاتب: 
هاشتاغ: 
