كيف تعود ابنك المراهق على قواعد التباعد الاجتماعي؟

كيف تعود ابنك المراهق على قواعد التباعد الاجتماعي؟

أفادت دراسة استطلاعية بالأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، بأن المراهقين يواجهون أكبر الخسائر النفسية بسبب استمرار التباعد الاجتماعي والأزمة العالمية التي فرضها فيروس كورونا المستجد، لذلك يحتاج المراهقون خلال فترة التباعد الاجتماعي لمزيد من الدعم النفسي من الأسرة لمساعدتهم على اجتياز تلك المرحلة الصعبة ولتقليل المشاحنات التي تزداد مع البقاء في المنزل لفترات طويلة، لذلك يقدم استشاري الطب النفسي للآباء عدد من النصائح الهامة والضرورية والتي حددها فيما يلي:

- قد يمر المراهق بنوبات من الحزن والغضب والثورة على الوضع القائم لعدم قدرتهم على التحمل، وعلى اللآباء تقبل جميع تلك المشاعر بصدر رحب دون المحاولة في منعهم عن الإفصاح بما يشعرون به.

- عدم إجبار المراهق على الالتزام بأي قواعد صارمة تخص الالتزام بالتباعد الاجتماعي، بل مناقشاتهم في تبعات عدم الالتزام والسيناريوهات المحتملة دون تخويف وترهب أو استهانة بالوضع وحثهم بالرفق.

- خلق جو صحي في المنزل يمارس فيه كل فرد مهمة معينة للمشاركة في الأعمال والمهام المنزلية، وخلق نوع من الترابط بين أفراد الأسرة.

- مشاركة الجميع في بعض الأنشطة الرياضية والترفيهية لإضفاء روح من المرح والتحدي والتغلب على الملل المشترك.

- مساعدة الأبناء على البحث عن بدائل هامة للتغلب على التباعد الاجتماعي وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة المختلفة التي تساهم في إثراء فكرهم وتحثهم على التعلم والبحث.

- عمل جلسات دعم نفسية جماعية يشارك فيها كل فرد في الأسرة مشاعره وأفكاره ومخاوفة حول الفيروس المستجد، وتبادل المعلومات والمعرفة المختلفة.

- استشارة مختص نفسي عند تعرض أحد الأبناء لأي من الأعراض الطارئة، مثل فقدان الشهية أو اضطرابات النوم أو نوبات متكررة من البكاء لمعرفة الطريقة الصحيحة للتدخل في تلك الحالات.

- تنظيم جلسات الدعم النفسي عبر الإنترنت بعد البحث والتأكد من المصادر الموثوقة، لمساعدة المراهق على تجاوز تلك الفترة العصيبة.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد