قد يتعرض طفلك للتنمر، أو قد يمارسون التنمر تجاه بعضهم البعض، فإذا تعرض طفلك للتنمر أو انخرط فى سلوك التنمر بنفسه، فحتما سيتأثر به، وقد يشعر بالخجل والخوف والضعف، ولمعرفة كيفية التعامل مع طفلك إذا تعرض للتنمر، التقرير التالى من موقع "your tango" يوضح لك ثلاث نقاط مهمة يمكنك اتباعها.
1. فهم سلوك التنمر:
يلعب فهم الديناميكيات العاطفية للمضايقة والتنمر، وكيف نشعر به، جزءًا مهمًا من تدريب الذكاء العاطفي للأطفال الذي يبدأ بمجرد اكتسابهم القدرة على التحدث.
سيحتاجون إلى كلمات لوصف الشعور "السيئ" بالعار الذي يحدث عندما يضايقونهم أو يتعرضون للتنمر، ونظرًا لأنه من المحتمل أن يحدث هذا في المنزل في الصراع بين الأشقاء، وأيضًا في التفاعل بين البالغين والأطفال، فهناك فرص للتعرف على هذا الشعور وتسميته.
فالتعرف على الشعور والسلوك المسبب وتصنيفهما الخطوة الأولى في اكتشاف طريقة فعالة وصحيحة للرد، بدلاً من مجرد الرد على المشاعر اللحظية، ما يؤدي غالبًا إلى الرغبة في الانتقام.
2. مهارات المرونة:
يمكن للأطفال أن يكونوا مرنين بشكل كبير، وذلك كلما تم تشجيعهم ودعمهم فى تطوير استجابات إبداعية لتحديات الحياة، وبالتالى سيصبحون أكثر مرونة فى حال تعرضهم للتنمر، وسيجدون طريقة إيجابية فعالة للرد بدلًا من كبت مشاعر الغضب.
3. مواجهة التنمر:
ليس من الضرورى التغلب على المتنمر من أجل مواجهة التنمر، لكن يمكن أن تعلم طفلك أنه ليس عليه أن يكون سوبرمان ليكون بطلاً، وأن اختيار ألا يكون مراقباً سلبياً هو إحدى طرق لاتخاذ موقف، ويعد الإبلاغ عن التنمر أو المساعدة في الإبلاغ عنه طريقة أخرى للوقوف فى وجه المتنمر.
وتساعد الأفعال المختلفة للوقوف ضد التنمر على بناء شعور بالقوة الرحيمة التي تساعد الطفل على الشعور بأنه أقوى في صورته الذاتية.