5 نصائح للوصول إلى الحياة الزوجية السعيدة

عندما نتكلم عن زواج، لا بدّ من أن نذكر الحب الذي جمع شخصين ودفعهما إلى اتخاذ قرار ببناء عائلة وبدء حياة جديدة سوية. ولكن هل يكفي الحب وحده لتأمين الحياة الزوجية السعيدة؟ وفقاً للعديد من المتزوجين يعدّ الحب أحد أهم ركائز الحياة الزوجية ولكنّه لا يمكن أن يستمرّ إلّا إن ترافق مع أسس حياتية أخرى، ما هي؟ تابع القراءة لتتعرّف على أهمّها.

- كن ممتنّاً لما تقوم به زوجتك من أجلك: يسود فكر في عالمنا العربي أنّه من واجب الزوجة القيام بكافة المهام المنزلية وتربية الأطفال إضافة إلى الاهتمام بزوجها لذا لا داعي للإضاءة على هذا الموضوع لأنّه ما يجب عليها فعله. إنّ هذا التفكير وعدم تقدير ما تقوم به الزوجة قد يؤدّي أحياناً إلى المشاكل الزوجية وتراجع اهتمامها بعائلتها. لذلك من المهم جداً أن تظهر أيها الرجل لزوجتك امتنانك وشكرك لكل ما تقوم به فهي تكرّس حياتها من أجلك وأجل أطفالها.

- ساعد زوجتك: مساعدة الزوجة في إتمام بعض الأعمال المنزلية عندما تكون بحاجة إلى ذلك لا ينتقص من رجولتك أيّها الرجل بل على العكس يزيد من المشاركة بين الطرفين ويجعل زوجتك سعيدة لمعرفتها بأنّه هناك من يهتم لأمرها ويقدّر ما تقوم به من أعمال يومياً.

- استمع لزوجتك: بعد إمضاء يوم طويل في المنزل أو في العمل قد تختبر الزوجة الكثير من الضغوطات النفسية التي قد تحتفظ بها لنفسها دون أن تعلم زوجها بها حرصاً على عدم إزعاجه، لذلك حاول أن تتقرّب منها وتستمع إليها عندما تشعر بأنّ أمراً ما يضايقها. لا تنسَ أنّه بمجرد سؤالك لها عمّا يزعجها فأنت تبدي اهتماماً خاصاً بها وهو الأمر التي قد تحتاجه عندها شعورها بتعب نفسي.

5 أسباب رئيسية للمشاكل الزوجية

- عامل زوجتك بلطف: على الرغم من كلّ ما قد تواجهه من صعوبات في يومك العملي إلّا أنّه يجب عليك أن تترك كلّ ما هو سلبي خارج المنزل وألّا تقوم بإسقاط غضبك على عائلتك. إحرص على معاملة زوجتك وأطفالك بلطف مهما كانت الأمور متعثّرة في العمل!

- لا تنسَ استشارة زوجتك: قد يعتقد بعض الرجال أنّ استشارة المرأة في أمور صعبة ليس بالأمر المهم وذلك لأنّ الحلول والقرارات تصدر دائماً من الرجل؛ ولكن، في الواقع إنّ عقلين مفكّربن أفضل من واحد. لذا، استشر زوجتك في الأمور التي لا تجد لها حلاً سريعاً فرأيها أيضاً قد يحدث فرقاً.

قد يتعارض ما ذكرناه مع طرق عيش الكثيرين من الأزواج في عالمنا العربي ولكن تأكّد أنّ السعادة الزوجية لا تتم إلا بالاهتمام، التفاهم، والمشاركة بين الزوجين.