على الرغم من الحب الشديد الذي يجمع الزوجين إلا أنّ الحياة العائلية لا تخلو من المشاكل التي قد تتفاقم أحياناً وقد تؤدّي إلى الطلاق. كي لا تقع ضحية المشاكل الزوجية، تعرّف معنا على أهم أسبابها واحرص على تجنّبها بغية حماية علاقة قد أمضيت سنوات عديدة ببنائها.
- الخيانة الزوجية: قد يعتقد البعض أنّ الخيانة الزوجية هي فقط بالعلاقة الحميمية مع شخص غير الشريك ولكن في الواقع قد تتمثّل الخيانة أيضاً بالشعور بالحب تجاه شخص غير الطرف الآخر الذي اخترت إمضاء بقية حياتك إلى جانبه أو حتى من خلال إقامة علاقات تتعدّى الصداقة مع أشخاص على مواقع التواصل الاجتماعية.
- مشاكل جنسية: إنّ إحدى المشاكل التي قد تؤدّي إلى الطلاق هي تراجع الرغبة الجنسية عند الطرفين وعدم الشعور بالحميمية كما كان الأمر في بداية علاقتهما، لذا حاول قدر المستطاع أن تؤمّن أجواء رومانسية في المنزل بين وقت وآخر.
- الاختلاف على مواضيع رئيسية: أصبح معظم الأشخاص يتّخذون قرار الزواج بشكل متسرّع بمجرّد الشعور بأي احساس جميل تجاه الشريك وغالباً ما تشغلهم العواطف ويغيب عنهم البحث في المواضيع الرئيسية التي قد يشكّل أي اختلاف عليها في المستقبل مشاكل زوجية. لا تتسرّع واسمح لعقلك أن يتّخذ بعض القرارات في علاقتك مع الحبيبة.
- التعامل مع شريك عصبي: قد تتسبّب ضغوطات الحياة الكثيرة بزيادة نسبة التوتر عند الزوجين الأمر الذي قد يؤدّي بدوره إلى نشوب خلافات يصعب التعامل معها بهدوء. خصّص وقتاً لنفسك ومارس التمارين الرياضية كي تتخلّص من أي ضغط نفسي قد يكون السبب في هدم حياتك الزوجية.
هكذا سيتفاعل الفيسبوك حين تعلن الانفصال عن حبيبك السابق
- غيرة أحد الزوجين: تتعدّى الغيرة أحياناً حدود الحب والاهتمام وتصبح شكّاً وقلة ثقة بين الزوجين، لذلك احرص على إنشاء علاقة ثقة قوية بينك وبين زوجتك مبنية على الصراحة الدائمة. كما قم بتعريف أصدقائك من الجنس اللطيف عليها وافتخر بها أمامهنّ. ولا تنسَ أن تعبّر لها بشكل دائم عن حبّك!
الكاتب: 
هاشتاغ: