ككثير من أعضاء الجسم يحتل البنكرياس مرتبة مهمة لجهة وظائفه الخاصة. فهذا العضو الموجود في منطقة البطن يلعب دورًا أساسيًا يتمثل بتحويل الطعام الذي نتناوله إلى طاقة ومغذيات لخلايا الجسم البشري.
ما هي غدة البنكرياس؟
تقع هذه الغدة الكبيرة(البنكرياس) خلف المعدة في الجزء العلوي والأيسر من منطقة البطن وتحيطها أعضاءً أخرى بالطبع كالأمعاء الصغيرة، الكبد والطحال، للبنكرياس لون وردي يقترب إلى الصفار. وبالنسبة لطوله فهو يتراوح تقريبًا بين 14 و20 سم وسمكه يقارب 25 سم أمّا عرضه يبلغ 38 سم. يمكن تشبيه شكله وطريقة تمركزه بالسمكة الممتدة أفقيًا في منطقة البطن.
وظيفة البنكرياس في الجسم
إنّ البنكرياس السليم هو الذي يفرز المواد الكيميائية الصحيحة في الوقت الصحيح، وذلك لهضم وتكسير الطعام. إليك وظائفه لتتوضح الصورة أمامك:
يعمل إذًا البنكرياس كغدة خارجية وغدة داخلية:
- غدة خارجية:
يحتوي البنكرياس على الغدد الإفرازية التي تفرز الأنزيمات الخاصة بعملية الهضم كهضم البروتينات، الكربوهيدرات والدهون. تجدر الإشارة إلى أنّه يقوم بإفراز الأنزيمات لتسير من خلال قنوات حتى تصل إلى الإثنى عشر لتحقيق عملية هضم سليمة.
- غدة داخلية(صماء):
تتلخص وظيفتها عبر إفراز الهرمونات الهامة(الأنسولين والجلوكاجون) مباشرةً إلى مجرى الدم والتي لها دورًا هامًا في عملية الأيض أو الميتابوليزم. ويبقى الهدف الأهم، معالجة السكريات في الدم وتنظيم عملية تخزين الطعام في الجسم. فالأنسولين يعمل على خفض نسبة السكر في الدم أمّا الجلوكاجون فيعمل على رفعها. إنّ الحفاظ على مستويات السكر المناسبة يعتبر أمر بالغ الأهمية بالنسبة لعمل الأعضاء كالدماغ، الكبد والكلى.
لكنّ اللافت أيضًا في التوزيع أنّ القسم الأكبر من نسيج البنكرياس يعمل كغدة خارجية أمّا الجزء الصغير منه فهو يعمل كغدة داخلية أو صماء.
لا شك بأن البنكرياس له أهمية بالغة في جسم الإنسان إستنادًا إلى وظائفه التي ذكرناها سابقًا. وعملية تعرّض عمله لأية مضاعفات كالتهابه مثلًا يؤدي إلى عطل في عمل البنكرياس الطبيعي. لذلك ينصح الاطباء باتباع نظام غذائي صحي، الانتباه إلى السكر في الدم وتقليل شرب الكحول.
ككثير من أعضاء الجسم يحتل البنكرياس مرتبة مهمة لجهة وظائفه الخاصة. فهذا العضو الموجود في منطقة البطن يلعب دورًا أساسيًا يتمثل بتحويل الطعام الذي نتناوله إلى طاقة ومغذيات لخلايا الجسم البشري.
تقع هذه الغدة الكبيرة(البنكرياس) خلف المعدة في الجزء العلوي والأيسر من منطقة البطن وتحيطها أعضاءً أخرى بالطبع كالأمعاء الصغيرة، الكبد والطحال، للبنكرياس لون وردي يقترب إلى الصفار. وبالنسبة لطوله فهو يتراوح تقريبًا بين 14 و20 سم وسمكه يقارب 25 سم أمّا عرضه يبلغ 38 سم. يمكن تشبيه شكله وطريقة تمركزه بالسمكة الممتدة أفقيًا في منطقة البطن.
إنّ البنكرياس السليم هو الذي يفرز المواد الكيميائية الصحيحة في الوقت الصحيح، وذلك لهضم وتكسير الطعام. إليك وظائفه لتتوضح الصورة أمامك:
يعمل إذًا البنكرياس كغدة خارجية وغدة داخلية:
- غدة خارجية:
يحتوي البنكرياس على الغدد الإفرازية التي تفرز الأنزيمات الخاصة بعملية الهضم كهضم البروتينات، الكربوهيدرات والدهون. تجدر الإشارة إلى أنّه يقوم بإفراز الأنزيمات لتسير من خلال قنوات حتى تصل إلى الإثنى عشر لتحقيق عملية هضم سليمة.
- غدة داخلية(صماء):
تتلخص وظيفتها عبر إفراز الهرمونات الهامة(الأنسولين والجلوكاجون) مباشرةً إلى مجرى الدم والتي لها دورًا هامًا في عملية الأيض أو الميتابوليزم. ويبقى الهدف الأهم، معالجة السكريات في الدم وتنظيم عملية تخزين الطعام في الجسم. فالأنسولين يعمل على خفض نسبة السكر في الدم أمّا الجلوكاجون فيعمل على رفعها. إنّ الحفاظ على مستويات السكر المناسبة يعتبر أمر بالغ الأهمية بالنسبة لعمل الأعضاء كالدماغ، الكبد والكلى.
لكنّ اللافت أيضًا في التوزيع أنّ القسم الأكبر من نسيج البنكرياس يعمل كغدة خارجية أمّا الجزء الصغير منه فهو يعمل كغدة داخلية أو صماء.
لا شك بأن البنكرياس له أهمية بالغة في جسم الإنسان إستنادًا إلى وظائفه التي ذكرناها سابقًا. وعملية تعرّض عمله لأية مضاعفات كالتهابه مثلًا يؤدي إلى عطل في عمل البنكرياس الطبيعي. لذلك ينصح الاطباء باتباع نظام غذائي صحي، الانتباه إلى السكر في الدم وتقليل شرب الكحول.