ينتشر التهاب المسالك البولية بشكل كبير والكل معرضين للإصابة به في وقت ما في حياتهم. وعلى عكس ما يعتقد فهذا الالتهاب ليس حكرًا على النساء فقط(إن يصيب شريحة النساء بشكل أكبر)، بل يصيب الرجال أيضًا. يسبب هذا المرض الإزعاج، فيشعر المريض بعدم الراحة والألم خصوصًا عند قضاء الحاجة والتبوّل.
تعريف التهاب البول
يمكن تعريف التهاب المسالك البولية بأنه التهاب أي جزء من أجزاء الجهاز البولي(الكلى، المثانة والحالب)، مع العلم بأنّ المجاري البولية السفلى(مجرى البول والمثانة) هي الأكثر عرضة لهذا الإلتهاب. من المهم معرفة أهمية معالجة هذا المرض في بداياته حرصًا على عدم تفاقمه إلى أعراض ومضاعفات أكثر خطورة.
اعراض التهاب البول
قد يجهل كثيرون اعراض التهاب المجاري البولية ومن الممكن أن تكون تعاني منه وأنت لا تعرف. في العموم لا تظهر اعراض الالتهاب بشكل واضح لدى الجميع إنما يمكن غالبًا ملاحظة عارض واحد أو اثنان، تعرّف عليها:
- ظهور آثار دم في البول.
- رائحة قوية للبول.
- الشعور بالحرق والإنزعاج خلال التبوّل.
- ضرورة التبوّل بطريقة متواصلة ودائمة لكن بكميات صغيرة.
- إحساس الفرد بامتلاء مثانته حتى بعد التبوّل.
- تركيبة عكرة للبول.
- آلام فوق عظم العانة.
- آلام المستقيم(عند الرجال).
- الحمى، الغثيان، قشعريرة، إرتجاف وآلام في الظهر(تظهر هذه الأعراض عند التهاب الكلى الحاد)
- إنخفاض حرارة الجسم إلى مستويات غير طبيعية وضغط في منطقة الحوض(هذه الأعراض مرتبطة خصوصًا بالتهاب المثانة).
تتعدد أنواع التهابات المجاري البولية، وفي حال لم تتم معالجة الإلتهابات فورًا فينتج عنها عوارض أكثر شدّة.
قد تعتبر الشعور بعدم الراحة والإنزعاج خصوصًا عند قضاء الحاجة أمرًا طبيعيًا لكن على العكس تمامًا فينصح الأطباء بالحصول على الاستشارات الطبية والصحية اللازمة عند اختبار العوارض التي تم ذكرها نظرًا لأرجحية تفاقم التهاب المسالك البولية وتحوله إلى مرض مزمن يمكن أن يسسب ضررًا دائمًا في الكليتين.