يعتبر مرضى السكري والقلب والضغط من الفئات التي تحتاج لوضع خاص أثناء رمضان وقيامهم بالعبادات والطاعات، خاصة أن الشهر المبارك يحل للعام الثاني تواليا في ظل تفشي جائحة كورونا.
الطبيب أيمن صقللي قدم مجموعة من النصائح الطبية لمرضى السكري والضغط والقلب، لأجل اتباعها في هذه الفترة من الصيام والعبادة، والالتزام بالتعليمات الوقائية ضد كورونا.
مرضى السكري:
- يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل حلول رمضان، حول إمكانية أداء فريضة الصيام من عدمها، فلكل مريض حالته الخاصة، والأقدر على تقييمها هو الطبيب فقط، والالتزام التام بالخطة العلاجية المقررة من جانب الطبيب.
- تجنب تناول كمية كبيرة من الطعام أثناء وجبة الإفطار، وتقسيمها إلى عدة وجبات صغيرة بين وقتي الإفطار والسحور، لتجنب التغيرات المفاجئة في نسبة سكر الدم.
- تجنب تناول السكريات البسيطة أو سريعة الامتصاص (السكر الأبيض، الحلويات، بعض الفواكه، النشويات، وغيرها).
- الحرص على الإكثار من تناول الخضراوات المحتوية على الألياف (مثل الطماطم والخيار والجزر والخس والسبانخ)، التي تساعد على تقوية الجسم بعد ساعات الصيام الطويلة.
- شرب كمية كافية من الماء (حوالي 2 لتر يوميًا) ويجب التركيز على المسنين، فأعراض الجفاف تظهر عليهم بسرعة أكبر من الفئات العمرية الأخرى.
- الحرص على القيام بنشاط بدني بشكل مستمر، ويعتبر المشي من أكثر الرياضات المحبذة.
- الحرص على تناول وجبة السحور وتناول البروتينات خلالها، مقابل تجنب السكريات في هذه الوجبة، لتجنب الارتفاع المفاجئ في سكر الدم الذي ينتج عنه ارتفاع مرافق لهرمون الأنسولين، وهو ما يمكن أن يعرض المريض لانخفاض في سكر الدم.
- المراقبة اليومية لسكر الدم، ونخص بالذكر الذين يستخدمون الأنسولين، فالمراقبة اليومية للسكر مهمة جدًا في تحديد جرعة الأنسولين المناسبة، والتي تجنب انخفاض أو ارتفاع السكر.
مرضى القلب وارتفاع الضغط الشرياني:
- الإقلال قدر الإمكان من كمية الملح في الطعام، بحيث لا تتجاوز 3 غرامات يوميا.
- يُنصَح بتعدد الوجبات والإقلال من كميتها، والمشي بعد الإفطار وتجنب المجهود البدني خلال الصوم، وشرب كمية كافية من الماء، وبالنسبة لمرضى قصور القلب، تحدد من الطبيب المتابع.