جوزة الطيب إحدى التوابل التي تستخدم عالمياً في تنكيه الطعام بمختلف أنواعه، لا سيّما في الوصفات الآسيوية، والغربية، وتنمو أشجار جوزة الطيب في جزرٍ قريبةٍ من أندونيسيا، وتتميز باحتوائها على كميةٍ كبيرةٍ من الزيت.
فوائدها: الجرعات القليلة منشط جنسى وعلاج للروماتيزم وأمراض المعدة
على الرغم من المحاذير العديدة من استخدام جوزة الطيب، إلا أن ذلك لا يمنع تمتعها بالعديد من الفوائد التى تنفرد بها بشكل خاص، وأهمها كما يوضح د. يوسف أنها من أفضل المواد التى تساعد على علاج أعراض ومشاكل المعدة وسوء الهضم، وتعمل على طرد الغازات الزائدة بالمعدة والقولون، ويعد زيت جوزة الطيب من أفضل العلاجات التى تستخدم لحالات الإصابة بمرض الروماتيزم، ويستخدم كدهان موضعى للمفاصل المصابة، حيث يعمل على تخفيف حدة أعراض المرض بصورة كبيرة.
كما تعد جوزة الطيب من أقوى المنبهات الجنسية على الإطلاق، ولكن يحذر بشدة إدمان استخدامها لفترات طويلة ومترابطة.
وأيضا تدخل جوزة الطيب فى العديد من صناعات العطور ومعجون الأسنان والحلوى الصلبة والمشروبات التى تساعد على الهضم.
آثارها السلبية: الجرعات العالية تحولها لمادة أشبه بالحشيش تسبب الهلوسة والضعف الجنسى الكامل وتؤدى للوفاة
كما تتعدد فوائد جوزة الطبيب تتعدد فى المقابل آثارها السلبية، والتى تنتج بشكل خاص عند تناول جرعات عالية منها، وهو ما يؤكده أخصائى التغذية، موضحا أن بعض الشعوب تستخدم جوزة الطيب كنوع من المخدرات القوية، والتى تسبب السكر والهلوسة، ويؤدى استخدامها للتعرض لحالات الإدمان الشديد.
كما يؤدى استخدام جوزة الطيب بشكل مفرط إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، أهمها العجز الجنسى الكامل والأعراض النفسية كالتوتر والاكتئاب، والتعرض لنوبات من الهلوسة اللمسية والبصرية.
كما تسبب بعض الأعراض العضوية الأخرى مثل احتباس البول، الإمساك، هبوط الجهاز العصبى المركزى، وهو ما قد يؤدى للوفاة.
ويؤكد د. خالد، أن الجرعات العالية من هذا العشب تحوله إلى مادة لها تأثير مماثل لمادة الحشيش، ولذا يجب أن لا تتجاوز الجرعات المتناولة منها 15 إلى 20 جراما فقط وعلى فترات متباعدة.
كما تضع بعض الدول محاذير مشددة على استخدامها، وفى جميع الأحوال يجب أن لا تستخدم جوزة الطيب بشكل منفرد، ويفضل خلطها بنسب ضئيلة إلى التوابل الأخرى.