الموت قادم من الطماطم .. كيف نحمي أنفسنا؟

يبدو أن العام 2020 سيكون مثقلاً بالكوارث والأوبئة، فبعد الفيروس القاتل كورونا الذي مازال يشكل رعباً وانتشاراً واسعاً في العالم، ظهر فيروس جديد وهذه المره مدمر للطماطم، إذ أنه قادراً على تلف محاصيلها، وهذا ما حدث بالفعل في مزرعة بمنطقة فينيستير في أقصى غرب فرنسا، على ما أكدت وزارة الزراعة.

وأوضحت الوزارة أنه تم عزل المزرعة وستهدم بيوت زراعية مليئة بالطماطم إذ ليس هناك أي علاج معروف لهذا الفيروس.

ويؤدي هذا الفيروس إلى ظهور بقع على الثمرة ويفقدها طعمها بسبب توقف عملية النضوج، ما يجعلها غير قابلة للبيع، وقد حذر مسؤولون في وقت سابق من أن انتشاره سيكون له "عواقب اقتصادية كبيرة" على المزارعين.

وتم الإبلاغ عن انتشار الفيروس الذي لا يشكل خطرا على صحة الإنسان، للمرة الأولى في العام 2014 في بيوت بلاستيكية في إسرائيل قبل أن ينتقل إلى أوروبا وأمريكا.

وقد تأثر مزارعون في إسبانيا وإيطاليا، أكبر منتجَي طماطم في الاتحاد الأوروبي، وكذلك في الولايات المتحدة والمكسيك. وأعلنت بريطانيا عن أولى الحالات على أراضيها في يوليو الماضي.

وتمكنت ألمانيا من منع تفشي الفيروس عن طريق إتلاف النباتات في البيوت البلاستيكية ثم معالجة التربة بالمطهرات.

وقد وعدت فرنسا في مطلع فبراير بإجراء مئات الفحوص على النباتات والبذور بالإضافة إلى عمليات مراقبة منتظمة.