إحذر..الزجاجات البلاستيكية تقتل الخصوبة وتؤخر البلوغ

كشفت دراسات حديثة، أن زجاجات “ليكسان” (البلاستيك الذي يحمل رمز إعادة التدوير 7)، يحتوي على كميات ضئيلة من “ثنائي الفينول” وهي مادة كيميائية تركيبية تدخل الجسم وهو مرتبط بالإصابة بسرطان الثدي والرحم، وزيادة مخاطر الإجهاض، وانخفاض مستويات هرمون الذكورة “تستوستيرون”.

ليس هذا فحسب، بل أن التعرض للمواد الكيماوية “ثنائي الفينول” سيغير توقيت البلوغ، ويقلل من الخصوبة، ويزيد الدهون في الجسم ويؤثر على الجهاز العصبي.

وهو كذلك ضار على أطفالك، لاسيما في مرحلة النمو، وتحذر الدراسات، الأهالي من أن بعض زجاجات الأطفال مصنوعة من بلاستيك يحتوي على تلك المادة الكيماوية.

خيارات أكثر أمانًا:

الزجاجات المصنوعة من HDPE (رمز إعادة التدوير 2)، والبولي إثيلين منخفض الكثافة المصنوعة من LDPE (رمز إعادة التدوير 4)، أو البولي بروبيلين (رمز إعادة التدوير 5).

والأفضل استخدم بدائل للبلاستيك، مثل الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ.

ويذكر أن في العام الماضي، قدرت دراسة نشرتها Orb Media، أن لترًا من المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية من العلامات التجارية الكبرى، يحتوي على ما يقرب من 10.4 جسيمات بلاستيكية.

العالم يشرب هذه المواد البلاستيكية بسرعة، ويستهلك ما يقرب من مليون زجاجة بلاستيكية في الدقيقة، كما تقدر صحيفة الغارديان البريطانية، هذه الجسيمات بأنه لا يمكن تعقبها تقريبا، وهي أرق من شعرة الإنسان، وهي أيضًا في كل مكان، ولها عواقب وخيمة على صحة الإنسان، وعلى كوكب الأرض أيضًا، بحسب ما أشار موقع “بيزنس إنسايدر”.

الكثير من الجسيمات في مياه الشرب اليوم، يأتي من مصدرين رئيسيين: البولي بروبلين من مادة غطاء الزجاجة مشتركة، والبوليستر والبولي إيثيلين تيرفثالات، وهو السبب وراء ضرورة استخدام العبوة البلاستيكية مرة واحدة فقط.