سيدة تفلت مقود السيارة أثناء سيرها بسرعة جنونية.."شاهد" ماذا حدث؟!
تسببت سيدة في ولاية أوهايو الأمريكية في تصادم سيارتين قبل اقتحامها منزلا بسيارتها، بعد أن أفلتت مقود سيارتها بسرعة 190كم/ساعة لتختبر إيمانها بالله ورحمته بها على حد اعتقادها.
وبحسب تقرير لموقع ”اوديتي سنترال“، فإن السيارة كانت تقل ابنتها البالغة من العمر 11 عاما حينما حصل الحادث، إلا أن أحدا لم يصب بأذى.
وبعد وصول دورية الشرطة إلى مكان الحادث، الذي وقع بعد منتصف الليل، وجد الضباط أن السيارة اصطدمت في البداية بعمود للكهرباء ثم سيارتين لينتهي بها المطاف داخل منزل فارغ من السكان.
وعندما سأل الضباط السيدة التي لم يذكر اسمها، عن ما حدث معها، أجابتهم بأنها تمر بمشاكل متراكمة بعد فقدانها وظيفتها، ولهذا تركت الله يتحكم بالقيادة.
وعند سماع الضباط لإفادتها أخضعوها لفحوص الكحول والمخدرات فجاءت النتائج سلبية، كما لم يتبين في تاريخ سجلها الطبي أي اختلال عقلي.
ووجهت المحكمة للسيدة تهمة الاعتداء على ممتلكات الغير، وتعريض حياة طفلة صغيرة للخطر، وستمثل قريبا أمام مجلس قضائي للبت في قضيتها.
وعلى الرغم من كل ما حدث، يقول التقرير إن السيدة البالغة من العمر 31 عاما لازالت مصرة على أنها فعلت الشيء الصحيح بتركها اختيار مسار طريقها لله كي يقرر الأفضل.
وينتشر التدين في الولايات المتحدة الأمريكية بأشكال مختلفة ويصل في بعض الأحيان بأمريكيين إلى التورط في وقائع غريبة وصادمة مثل حادث هذه السيدة.
ويعتقد أن هذا المنحى الديني في أمريكيا آخذ في التغيير مع مرور الزمن حيث يبدي عدد متزايد من الأمريكيين ميولا أقل إلى التدين على نحو غير مسبوق منذ 8 عقود، حيث يشارك أقل من نصف سكانها بانتظام في أداء الصلاة والطقوس الدينية في دور العبادة، وفقا لاستطلاع جديد أجرته مؤسسة ”غالوب“.
وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه الشهر الماضي أن 47% من الأمريكيين ينتمون إلى كنيسة مسيحية أو كنيس يهودي أو مسجد في عام 2020، بانخفاض قياسي من 50% في عام 2018 و70% في عام 1999.
وتستند نتائج الاستطلاع إلى إجمالي بحث امتد لثلاث سنوات من 2018 وحتى 2020 ويتكون من بيانات تعود لأكثر من 6000 شخص بالغ.