في دبي.. "شاهد" دهاليز "المدينة الغارقة" في أعمق حوض غوص في العالم

افتتحت مدينة دبي أعمق حوض غوص في العالم، والذي انضم إلى موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، بعمق 60 متراً وسعة 14 مليون لتر، بما يساوي ستة مسابح أولمبية.

وأكدت وكالة أنباء الإمارات أن المنشأة من الإضافات المهمة التي تعزز مكانة دبي كواحدة من أهم المقاصد على خريطة السياحة العالمية، بما تتضمنه من مقومات جذب فريدة ومتنوعة.

وبينت الوكالة أن الموقع يتضمن "المدينة الغارقة"، والتي يمكن للغواصين من جميع المستويات استكشافها بكل تفاصيلها الدقيقة.

ويتيح الحوض، للزوار فرصة الاستمتاع بتجارب الغوص الحر، والغوص باستخدام معدات الغوص، كما تقدم المنشأة دورات تدريبية لكافة المستويات تحت إشراف فريق محترف.

بدوره قال ولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "افتتحنا اليوم ديب دايف دبي، أعمق حوض للغوص في العالم.. تجربة جديدة تقدمها دبي لعشاق المغامرة تأكيداً لمكانتها كوجهة أولى للسياحة، والرياضة، والترفيه".

ويقع الحوض في منشأة أُقيمت على مساحة 1،500 متر مربع في منطقة "ند الشبا" في دبي، ويتخذ تصميمه المبتكر شكل محارة عملاقة احتفاءً بمهنة الغوص لصيد اللؤلؤ، والتي شكلت جانباً مهماً من التراث في دولة الإمارات والخليج.

وأكد مدير حوض "ديب دايف دبي"، وغواص الكهوف المحترف الذي حقق أرقاماً قياسيةً عالمية، جارود جابلونسكي، أن هذه الوجهة الجديدة توفر من خلال تصميمها تجارب فريدة للزوار تحت إشراف فريق يحرص على راحتهم، ويقدّم خدمات مميزة للجميع.

وقال جابلونسكي: "أما الراغبون في تعلم أسرار الغوص فهي تمنحهم فرصة الاستمتاع بتجارب استثنائية ضمن بيئة آمنة ومنظمة على أعلى المستويات".

ويشكل "ديب دايف دبي" أكبر استوديو للأفلام تحت الماء على مستوى المنطقة، وذلك بفضل احتضانه لغرفة تحرير وسائط، مع جدار فيديو متعدد الشاشات، إضافة إلى 56 كاميرا مثبّتة تحت الماء، ونظام إضاءة يضم 164 منفذاً للضوء ينتشر في جميع أنحاء حوض الغوص.