حصراً للسياح الذين سبق أن أصيبوا بفيروس كورونا وتعافوا، قررت جزيرة ”فيرناندو دي نورونا“ البرازيلية استقبال السياح من جديد بعد إغلاق أبوابها لمدة 5 أشهر، وذلك ابتداء من بداية سبتمبر المقبل.
الجزيرة البركانية المعروفة بشواطئها الخلابة ومحالها الراقية التي يزورها الأثرياء، يقطنها حوالي 3000 شخص، وقد أعلنت على حسابها في إنستغرام أن الهدف من قرارها هو ”حماية الجميع“.
وكان يطلب من السياح عند الوصول دفع رسوم موجهة للحفاظ على البيئة، أما الآن فهم مطالبون أيضا بشواهد طبية تثبت أنهم سبق أن أصيبوا بكورونا.
وسيوضع لهم ”سوار تعريف“، ولن يكون بإمكانهم التجول بحرية تامة، إلا بعد قضاء فترة من الحجر الصحي، أو إجراء فحص جديد خاص بـ ”كوفيد19“ تكون نتائجه سلبية.
وأوضح ”غيلهيرم روشا“، المشرف على الأرخبيل الذي يضم الجزيرة، في تصريح للصحافة المحلية: ”إننا نفتح بطريقة مسؤولة، وبحذر ودون تسرع“.
وكانت جزيرة فرناندو دي نورونا قد انعزلت عن العالم منذ 21 آذار الماضي بعد انتشار الوباء في البرازيل، حيث تجاوز عدد الإصابات 3.8 مليون حالة، وبلغ عدد الوفيات 120 ألفا، بحسب آخر الإحصائيات.