خطة سعودية لتحويل الطائف إلى وجهة سياحية عالمية

خطة سعودية لتحويل الطائف إلى وجهة سياحية عالمية

وضعت السعودية، خطة تستهدف تحويل مدينة الطائف إلى أول وجهة عالمية للسياحة في المملكة عبر ضخ استثمارات خاصة فيها.

وبدأت السعودية منذ العام الماضي بمنح تأشيرات سياحية يمكن الحصول عليها بشكل إلكتروني لمواطني نحو 50 دولة، بجانب استقبال قنصلياتها في الخارج، لطلبات السياح من دول أخرى، في خطوة تستهدف تحويل البلاد لوجهة سياحية للمرة الأولى في تاريخها.

وقال وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، إنه التقى في مدينة الطائف، مجموعة من المستثمرين في القطاع السياحي، واستعرض معهم جملة من المبادرات التي تهدف لتحفيز السياحة وتحويل المدينة إلى وجهة سياحية عالمية.

وأضاف الوزير أن الحديث والاستماع إلى المستثمرين كان واعدا، وأن الطائف باعتبارها وجهة معروفة لديها مزايا فريدة تؤهلها أن تكون محطة عالمية للورود يقصدها السياح ليتعرفوا إضافة إلى ذلك على تاريخها وطبيعتها الجميلة ومناخها اللطيف.

ولم تكشف وزارة السياحة عن تفاصيل أخرى للاجتماع، وما إذا تم الاتفاق المبدئي مع مستثمرين على عدد من المشاريع السياحية، كالفنادق والمطاعم ومراكز الترفيه، بجانب متاحف توثق دور المدينة في انتشار الإسلام.

وتقول تحليلات اقتصادية، إن السوق السعودي يغري المستثمرين في قطاع السياحة لكونه خاما، ويوفر فرص واعدة ستحقق لهم عوائد مجزية مع خطط البلاد الطموحة في القطاع الذي يعد من الأعمدة الرئيسة للإصلاحات الاقتصادية السعودية الرامية للحد من الاعتماد على إيرادات النفط.

وتأمل المملكة أن يسهم قطاع السياحة بأكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030 ارتفاعا من 3% حاليا.

وتقع الطائف بالقرب من مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومن شأن قرار صدر العام الماضي، سُمح بموجبه لملايين المعتمرين الذين يزورون المملكة سنويا، التنقل في كل مدن المملكة، أن يجذب عددا كبيرا من أولئك المعتمرين للطائف التي تزخر بمواقع تاريخية ترتبط ببدايات الدعوة الإسلامية.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد