يتميز الرجال في الدول العربية بلباس الشماغ على الرأس رمزا للهوية العربية، ويعد من العادات والتقاليد وإرث شعبي لا يمكن الاستغناء عنه خصوصاً عند الخروج من المنزل وفي المناسبات الاجتماعية عند بعض الشعوب.
لا يوجد تحديداً نوع معين أستطيع القول بأنه مفضل، فبعض المشترين يريدون النوع الشعبي أي الأرخص، والبعض الآخر يطلبون الأنواع ذات الخامات العالية والأغلى ثمناً، وهناك آخرون يفضلون الأنواع المتوسطة.
هل يوجد نوع مفضل بين الشباب؟
يفضل الشباب غالباً الأنواع التي تنزل إلى السوق حديثاً، والأنواع التي تحافظ على شكلها دون أن تتجعد سريعاً، حيث إن الكثير من الشباب يسألون: هل هذا الشماغ ذو ثبات وجودة عالية.
هل الجودة مرتبطة بماركة معينة؟
بالتأكيد إن لكل نوع من تلك الأشمغة جودة تختلف من نوع لآخر باختلاف نوع القماش واللون والتطريز، كما أن ثبات اللون بعد الغسيل عامل هام يميز كل نوع عن الآخر، كما أن نوعية الخيوط المستخدمة لها عامل هام، فبعضها خيوط قطنية بالكامل، والآخر خليط من خيوط القطن والبوليستر، وهناك أيضاً خيوط بوليستر بالكامل، وبالطبع تعد الخيوط القطنية هي الأفضل من ناحية الجودة.
ما هي مواصفات الشماغ المثالي؟
هناك عدة عوامل تحدد جودة الأشمغة عند الشراء، أهمها ثقل وزن الشماغ وتطابق الأطراف واللون، كما أن هناك عوامل أخرى تظهر الجودة بعد الشراء، مثل ثبات اللون بعد الغسيل، وعدم اصفراره كذلك جودة القماش، وعدم تجعده وكرمشته.
أنسب وقت لشراء الشماغ هو وقت الخمول؛ لذا عليك أن تتجنب شراءه في أوقات الذروة مثل الأعياد وشهر رمضان الكريم، ولذلك يفضل شراؤه بعد انتهاء الأعياد؛ حيث يكون الإقبال عليه أقل من قبل الأفراد، أما في رمضان فيفضل شراؤه في منتصف الشهر، حيث إنها الفترة الأنسب، التي يكون فيها السعر متدنياً، وتجنب شراءه في العشرة الأواخر من رمضان؛ حيث يكثر الطلب عليه خلال تلك الفترة بكثرة.